وقال الباحثون الذي أجروا تجاربهم على الفئران، إن الحمض الريبي النووي “المرسال”، الذي يوجه الجينات البشرية بشكل أساسي لكيفية تصنيع البروتينات للمناعة والشفاء، يساعد في تعزيز إنتاج الغضاريف والعظام.
وأكد الباحثون على أن الفئران التي أعطيت جرعة واحدة من لقاح يعتمد على تقنية “إم آر إن إيه” كانت قادرة على إنتاج عظام أقوى من تلك التي عولجت باستخدام طرق أخرى.
وكتب باحثون من مايو كلينيك في روتشستر بولاية مينيسوتا وجامعة ماستريخت في هولندا، أن النتائج تثبت أن حُقن الحمض الريبي النووي المرسال يمكن أن تشفي العيوب العظمية القطعية الكبيرة الحجم في العظام الطويلة بطريقة أفضل من الطرق الأخرى.
تتطور عظام الإنسان إما كنتيجة للتكوين المباشر لخلايا العظام أو من خلال عملية تسمى التعظم الغضروفي، حيث يتشكل الغضروف أولاً ثم يتحول إلى عظم، وفقًا للباحثين.
في معظم الحالات، بعد الكسور أو فقدان العظام نتيجة أنواع مختلفة من السرطان، يتجدد العظم من تلقاء نفسه. ومع ذلك، في بعض الحالات، قد لا تتجدد العظام دون علاج.
في هذه الحالات، يُستخدم عقار يسمى البروتين المخلق للعظم البشري المؤتلف 2. يتم توصيل الدواء باستخدام غرسة صغيرة، يتم وضعها عبر إجراء جراحي، لكنها قد تكون باهظة الثمن وتؤدي إلى آثار جانبية خطيرة لدى بعض الأشخاص، وفق ما أورد موقع “يو بي آي” الإلكتروني.