ظهر الإعلامي المصري إبراهيم عيسى، مساء الأربعاء، لأول مرة منذ الضجّة التي أثارها بتصريحاته عن رحلة المعراج ووصفها بـ”قصة وهمية”.
وقال إبراهيم عيسى في حلقة الأربعاء من برنامجه التلفزيوني “حديث القاهرة” على قناة “القاهرة والناس”: “عاهدت نفسي ألا أرد على أي مهاجم أو ساب أو شاتم ولكن يبدو أن هذه المرة ليست كأي مرة ولا كل مرة. تعرّضت لأكبر محاكمة تفتيش في التاريخ وملايين البشر تدخلوا في أفكاري وتحكموا في”.
وأضاف أن “الكثيرين تدخلوا في حياتي الخاصة وسبّوا وهاجموا وزوّروا تصريحاتي. ما تعرّضت له محكمة تفتيش. نحتاج إلى نقاش أتمنى أن يكون هادئاً. أنا من الداعين إلى حرية الرأي والتعبير والاختلاف والتنوع والإيمان بحرية العقيدة”.
وشدد على أنه لم ينكر واقعة رحلة معراج الرسول محمد صلى الله عليه وسلم، وحدث سوء فهم.
وقال إن سياق الحلقة السابقة كان عن أن رجال الدين يروون جانبا واحدا من القصة، وهو الذي يخدم مصالحهم.
وأوضح إبراهيم عيسى: “ما حدث سوء فهم عندما تحدّثت عن المعراج بسبب تربص البعض بي. لم أتبن الروايات الواردة. ولم أنكر المعراج. وقلت إن في روايات مختلفة في الكتب عن الواقعة، وأن البعض يقول إنها لم تحدث”.
وتابع: “كنت بقول للشيوخ قولوا للناس على الروايات المختلفة فقط.. وبعد هذا التصريح انهالت عليّ التهم بأني أطعن في المعراج وأطعن في الدين”.