وأوضح أخصائي الطب النفسي والعلاج النفسي للأطفال والمراهقين الألماني أن سببه الرئيسي الطريقة الخاطئة، التي ينظر بها المرء إلى شكله ووزن جسمه، حيث يعتمد تقييمه الذاتي على وزن جسمه وشكله.
وأضاف بندر أن علامات المعاناة من فقدان الشهية العصبي تتمثل في التحكم في الوزن بتجويع النفس ، والإفراط في ممارسة الرياضة أو غير ذلك من وسائل التحكم في الوزن مثل أدوية التخسيس أو الأدوية المدرة للبول، والاهتمام المفرط بحساب السعرات الحرارية للأطعمة المختلفة ووزن الجسم باستمرار وفحص النفس في المرآة، فضلا عن العدوانية والاكتئاب والانعزال الاجتماعي.
وحذر البروفيسور الألماني من خطورة هذا السلوك على الصحة حيث يؤدي إلى سوء التغذية، الذي تتمثل أعراضه في الانخفاض الشديد في الوزن، وشحوب البشرة، وتساقط الشعر، وتقصف الأظافر، والشعور المستمر بالتعب والإرهاق، والضعف العام، وقلة التركيز، وضعف الذاكرة، والإمساك والشعور المستمر بالبرد، والصداع والدوار والإغماء، وضعف المناعة وكثرة الإصابة بالأمراض.
وشدد بندر على ضرورة استشارة طبيب نفسي للعلاج موضحاً أن العلاج النفسي يهدف إلى تغيير النظرة إلى الذات وعدم تقييمها على أساس وزن جسمه أو شكله.