فيفا يحسم مصير مباراة الأزمة بين البرازيل والأرجنتين

وتابع: “يلتزم الاتحاد البرازيلي لكرة القدم بدفع غرامة قدرها 500 ألف فرنك سويسري فيما يتعلق بالمخالفات المتعلقة بالنظام والأمن”.

وأضاف: “يلتزم الاتحاد الأرجنتيني لكرة القدم بدفع غرامة مالية قدرها 200 ألف فرنك سويسري لعدم امتثاله لالتزاماته فيما يتعلق بالنظام والأمن، والتحضير للمباراة والمشاركة فيها”.

وأردف: “يلتزم الاتحاد البرازيلي لكرة القدم والاتحاد الأرجنتيني بدفع غرامة قدرها 50 ألف فرنك سويسري نتيجة عدم استكمال المباراة”.

وأتم: “إيقاف رباعي منتخب الأرجنتين، إميليانو بوينديا وإميليانو مارتينيز وجيوفاني لو سيلسو وكريستيان روميرو لمباراتين لعدم امتثالهم لبروتوكول القواعد الطبية الخاصة بمواجهة كورونا في تصفيات أمريكا الجنوبية المؤهلة للمونديال”.

تجدر الإشارة إلى أن المباراة المعادة لن يكون لها أي تأثير، كون البرازيل والأرجنتين ضمنا التأهل رسميا لمونديال 2022.

ما هو سبب إلغاء مباراة البرازيل والأرجنتين؟

بدأت القصة قبل حوالي ساعتين من مباراة البرازيل والأرجنتين، حيث طالبت السلطات البرازيلية بحرمان 4 لاعبين أرجنتينيين من خوض المباراة، وضرورة خضوعهم بشكلٍ فوري للحجر الصحي.

وتعود الحكاية لما قبل المباراة بيوم، حيث قام مسؤولون من الصحة بزيارة معسكر منتخب التانجو، وذلك للتحقيق فيما إذا كان لاعبو الدوري الإنجليزي قد انتهكوا بروتوكول فيروس كورونا في البلاد.

بعد انتهاء التحقيق، قررت السلطات البرازيلية عدم السماح لرباعي الدوري الإنجليزي الأرجنتيني بلعب المباراة، وهو ما لم يرضخ له راقصو التانجو.

دفع المدرب ليونيل سكالوني بـ3 لاعبين من الـ4 المعنيين في مباراة البرازيل والأرجنتين، فتحركت السلطات على الفوز وأوقفت المباراة بحلول الدقيقة الخامسة، وطالبت بخروج الثلاثي من الملعب على الفور واستئناف المباراة، وهو ما لم يحدث، ليتم إيقاف اللقاء نهائيا.