نصائح لمكافحة الشخير عند النوم

رغم أن الشخير، سلوك لا إرادي إلا أن وضعية النوم يمكن أن تحدث فرقاً كبيراً. ووفق خبيرة النوم ناروان أميني من موقع Everynight.com التي تقول إن الذين ينامون على ظهورهم قد يكونون أكثر عرضة للشخير.

وقالت أميني: “النوم على الجانب بدلاً من ظهرك أفضل طريقة لمنع الشخير. عند النوم على ظهرك، تدفع الجاذبية اللسان نحو الفم، ما يسد الشعب الهوائية التي تسبب الشخير”.

أما الذين يجدون صعوبة في الانتقال من النوم على الظهر إلى الجانب، تنصح أميني بـ “تجنب ثني الذقن على الصدر أو إبقاء الرأس لأسفل، لأن هذا يمكن أن يسد مجاري الهواء ويجعل التنفس أكثر صعوبة. يجب الحفاظ على الذراعين حول الخصر أو موازية للجانبين”.

ومع ذلك، فإن الوضعية ليست وحدها سبب الشخير، ووفق هيئة الصحة البريطانية، فإن الوزن الزائد يمكن أن تسبب الشخير.

وقالت أميني “زيادة الوزن يمكن أن تؤدي إلى الشخير، لأنها تزيد الأنسجة حول الرقبة والحلق، ما يعني أن من المرجح انهيار مجرى الهواء أثناء النوم”.

وأوضحت أميني أن التخلص من الأرطال بالرياضة تقوي عضلات الرقبة لمنع الشخير وتساعد على خسارة الأنسجة الإضافية، وأن زيادة شرب الماء على مدار اليوم يمكن أن يقلل أيضاً من الشخير عند النوم، حسب إكسبريس البريطانية.

وشددت أميني على النظام الغذائي وقالت: “إذا كانت المعدة ممتلئة في الليل، فقد لا تتوفر للحجاب الحاجز مساحة كافية للتمدد أثناء التنفس، ما يعطل النوم”.

وأخيراً، وضحت أميني، أن الشخير يكون مرتفعاً ومتكرراً عن الحرمان من النوم “ولمنع الإرهاق، يجب اتباع جدول ثابت لوقت النوم، وتجنب الشاشات قبل النوم، وتناول عشاء خفيف وصحي قبل النوم، والابتعاد عن منتجات الألبان التي تزيد الاحتقان، وتناول الأطعمة الغنية بالبروتين في العشاء مثل السلمون، والتونة، والديك الرومي، التي تكافح إفراز المخاط وتساعد على منع الشخير”.

الشخيرالنوم