قالت شركة ”تيك توك“، في بيان نشرته اليوم الثلاثاء، إنها تعمل على إيجاد طرق لتقييم المحتوى، وتقييد الوصول إليه على أساس السن.
ويسعى هذا الإجراء إلى منع وصول مستخدمي التطبيق من المراهقين إلى محتويات لا تناسب أعمارهم.
وقالت تيك توك، التي ذاع صيت تطبيقها للفيديوهات القصيرة بين المراهقين في السنوات الأخيرة، إنها تجري اختبارا صغيرا لكيفية تقييد ظهور محتويات مصنفة للبالغين أمام حسابات لمستخدمين أصغر سنا، إما من خلال المستخدمين أنفسهم أو والديهم أو أولياء أمورهم، وفقا لما نقلته وكالة ”رويترز“ للأنباء.
وأضافت الشركة، المملوكة لعملاق التكنولوجيا الصيني (بايت دانس)، أنها تعتمد على أنواع من معايير تصنيف المحتوى تستخدم فعليا مع الأفلام وألعاب الفيديو.
وأوضحت أنها ستختبر طريقة لصانعي المحتوى في التطبيق لتحديد ما إذا كانوا يرغبون لمحتواهم أن يكون معروضا لمشاهدين أكبر سنا فقط.
وتخضع منصات التواصل الاجتماعي إلى التدقيق في نهجها تجاه رفاهية وسلامة المستخدمين الأصغر سنا.
وكانت شركة (ميتا)، وهي الشركة الأم لفيسبوك وإنستغرام وواتساب، قد تعرضت لانتقادات من مشرعين أمريكيين على وقع خطتها لتقديم نسخة من إنستغرام للأطفال.
ومن المعلوم، أن الكثير من منصات التواصل الاجتماعي Social Media تقوم بإضافة خيارات تقييد المحتوى للأطفال على منصتها.
وبالنسبة لمنصة التيك توك TikTok، وإذا كان لديك أطفال يستخدمونها، فالأفضل لك تقييد المحتوى لهم؛ بحيث لا تظهر لهم المقاطع المرعبة والأشياء الخادشة للحياء وغير الأخلاقية بالنسبة للأطفال.
وبإمكانك أيضا ربط الحسابات للعائلة من خلال الدخول للإعدادات، ثم خيار ربط الحسابات للعائلة، فإذا كنت (والد) قم باختيار ”والد“، وإذا كان الهاتف لابنك أو طفلك اختر (مراهق) ثم قم بمسح الرمز من جهاز (الوالد) واتبع بقية الخطوات.
يشار إلى أن ”تيك توك“ (TikTok) هو أحد تطبيقات التواصل الاجتماعي، الذي يتيح للمستخدمين تحميل مقاطع فيديو قصيرة مدتها 15 أو 60 ثانية، للتفاعل مع مقاطع فيديو مضحكة، واقتباس أفلامهم المفضلة، وتجربة تحديات ”تيك توك“ (TikTok).
ورغم أن تطبيق تيك توك آمن للاستخدام بشكلٍ عام، إلا أنه لا تزال هناك مخاوف تتعلق بالسلامة، يجب مراعاتها عند استخدام أيّ تطبيق وسائط اجتماعية بما فيها ”تيك توك“ (TikTok)، خصوصا للأطفال.