الحقيقة هي أن هناك العديد من الأسباب المختلفة التي قد تجعلك تعاني من الصداع. إليك ملخص سريع لبعض الأنواع المختلفة للصداع، بحسب ما أورد موقع “إم إس إن” الإلكتروني:
صداع بنوبات قصيرة وشديدة
يحاكي هذا الصداع القصير والشديد للغاية آلام الطعن. تميل هذه الأنواع من الصداع إلى أن تستمر بضع ثوانٍ في كل مرة ويمكن أن تكون “أولية” أو “ثانوية”. الأولية تعني أن الصداع نفسه هو المشكلة، بينما الثانوية تعني أن هناك سببًا كامنًا. عندما تعاني من هذا الصداع، يجب أن تذهب لزيارة الطبيب.
الصداع العنقودي
يصيب الصداع العنقودي واحدًا من كل 1000 شخص تقريبًا، وهو حالة نادرة. النوع الحاد من هذا الصداع يبدو وكأنه إحساس ثاقب في الرأس وحول العينين. يميل الألم إلى جعل أولئك الذين يعانون منه قلقين وسريعي الانفعال. قد تشعر بالغثيان أو الحساسية للضوء عندما يكون لديك هذا النوع من الصداع. ومع ذلك، غالبًا ما ينتهي الألم فجأة.
الصداع النصفي
قد يكون الصداع النصفي، الذي يُعرف بأنه إحساس بالخفقان في جانب واحد من الرأس، إما حادًا أو خفيفًا. عندما تصاب بالصداع النصفي، قد تواجه نوبات من المرض أو تجد أنك حساس للضوء والصوت. إذا كنت تميل إلى الإصابة بالصداع النصفي بشكل منتظم، فعليك مراجعة الطبيب.
صداع الرعد المفاجئ
يبلغ صداع الرعد ذروته في غضون 60 ثانية من بدايته ويمكن أن يكون مؤلمًا بشدة. السبب الأكثر شيوعًا لهذا الصداع هو النزيف الذي يحيط بالدماغ. لهذا السبب، يستخدم الخبراء التصوير المقطعي للدماغ (CT) للتشخيص. إذا كنت تشك في إصابتك بهذا النوع من الصداع، فأنت بحاجة إلى عناية طبية فورية.
صداع الهيمكرانيا المستمر
عادة ما يؤثر داء الهيمكرانيا المستمر دائمًا على نفس الجانب من الوجه، وهو نوع مزمن ومستمر من الصداع. قد تشمل الأعراض الإضافية احمرار العينين وتدميعها وانسداد الأنف وانقباض قزحية العين. يجب على الأفراد الذين يعانون من هذه الحالة تناول الإندوميتاسين بشكل يومي لتخفيف الألم.