وأضافت الرابطة أن ممارسة رياضات قوة التحمل، مثل السباحة والجري وركوب الدراجات الهوائية، تساعد في الحد من عدد مرات الإصابة بالصداع النصفي وتقليل حدة النوبات ومدتها.
وتسهم تقنيات الاسترخاء المختلفة، مثل تدريب التحفيز الذاتي أو استرخاء العضلات التدريجي، في الحد من الإصابة بالصداع النصفي. وبالإضافة إلى ذلك، يمكن مواجهة الصداع النصفي من خلال أخذ قسط كاف من النوم والإقلاع عن شرب الخمر.
وبشكل عام يتعين على المرضى تدوين يوميات لتحديد السبب، الذي يقف وراء حدوث نوبات الصداع النصفي، مثل تناول أطعمة معينة أو أحوال جوية أو إجهاد جسدي أو ذهني أو تقلب هرموني.
وفي حال التعرض لنوبات الصداع النصفي بمعدل أكثر من مرتين شهرياً ولمدة تزيد عن 72 ساعة في المرة الواحدة، فيجب حينئذ الخضوع للعلاج الدوائي أيضاً.
جدير بالذكر أن الصداع النصفي المعروف أيضاً باسم (الشقيقة) هو اضطراب عصبي مزمن يتميز بتكرر حالات معتدلة إلى شديدة من الصداع على جانب واحد من الرأس (نصف الرأس).