أعلن رئيس تشيلي جابرييل بوريك الذي يتسلم مهامه في 11 مارس/آذار المقبل، حكومته المؤلفة غالبيتها من النساء.
وتضم الحكومة الجديدة 24 وزيراً بينهم 14 امرأة، وربع وزرائها من المستقلين، من مختلف التوجهات السياسية، ويتبوأ فيها رئيس البنك المركزي منصب وزير المال.
وتمثّل الحكومة مختلف توجهات تحالف اليسار من اليسار المعتدل إلى الحزب الشيوعي الذي ينتمي إليه بوريك، ويبلغ فيها معدل الأعمار 49 عاماً.
وتعتبر تسمية ماريو مارسيل المستقل والذي تربطه علاقات بالحزب الاشتراكي وزيراً للمال بادرة تصب في إطار إعطاء دفع لبرنامج إصلاح اقتصادي يرغب الرئيس اليساري الشاب في تنفيذه، إذ وعد خلال حملته الانتخابية بإقامة دولة تهتم بالمواطنين في تشيلي.
وأكد الرئيس المنتخب في خطاب في متحف التاريخ الطبيعي في سانتياجو أن “في هذا الفريق يرافقنا أشخاص من انتماءات عدة، حكومة متنوعة، حكومة تشكل فيها النساء أغلبية، وتضم العديد من المناطق، والأجيال، وفيها تعددية سياسية، وتنوّع في وجهات النظر، مع وجود مهم للمستقلين بالإضافة إلى مناصرين لأحزاب سياسية”.
وسميّت إزكيا سيشس وزيرةً للداخلية بعدما كانت رئيسة نقابة الأطباء، وهي جراحة مجازة من جامعة تشيلي، وتبلغ 35 عاماً كما الرئيس المنتخب.
وفي العام 2017 كانت أول امرأة تترأس نقابة الأطباء، وشاركت بفاعلية في إدارة جائحة كوفيد-19 في بلادها.
وأصبحت مايا فرنانديز وزيرةً للدفاع، وهي حفيدة الرئيس الاشتراكي سلفادور أليندي (1970-1973) الذي أطاح به انقلاب الجنرال أوجستو بينوشي.
وتعتبر أنطونيلا أوريلانا التي تسلمت حقيبة شؤون النساء، الوزيرة الأصغر سناً وتبلغ 32 عاماً.
وتم تعيين جيورجيو جاكسون أميناً عاماً لرئاسة الجمهورية، وكاميلا فاليجو متحدثة باسم الحكومة، وهما من قادة الاحتجاجات الطلابية في 2011 إلى جانب جابرييل بوريك.