أصبحت نجمة شبكات التواصل الاجتماعي وسيدة الأعمال المنتمية إلى عائلة ”كارداشيان“ كايلي جينر، صاحبة أكبر عدد من المتابعين لحسابها على ”إنستغرام“ بين النساء في العالم، إذ وصل عدد هؤلاء فيه إلى أكثر من 300 مليون.
واستقطب حسابها حتى صباح الخميس 301 مليون متابع، ما جعلها تحتل المركز الثاني بين المشاهير من الجنسين بعد لاعب كرة القدم كريستيانو رونالدو (389 مليوناً).
علما أن المركز الأول هو للحساب الرسمي للشبكة الاجتماعية نفسها (460 مليوناً).
واكتسبت كايلي جينر (24 عاما) شهرتها من مشاركتها في برنامج تلفزيون الواقع ”كيبينغ آب ويذ ذي كارداشيانز“، مع أخواتها كورتني وكيم وكلوي كارداشيان.
ثم أسست شركة مستحضرات التجميل ”كايلي كوزميتيكس“ ونفذت مشاريع أخرى مربحة في عالم الأعمال.
وسبق للشابة الثرية أن حققت (مؤقتاً) رقماً قياسياً على ”إنستغرام“ في عام 2018، هو نيلُها أكثر من 18 مليون علامة ”إعجاب“ (لايك) لإعلان ولادة ابنتها ستورمي، قبل أن تحطم هذا الرقم عام 2019، صورة بيضة نُشرت تحديداً في صورة تحدٍ لجينر، وحصلت البيضة إلى الآن على أكثر من 55 مليون علامة ”إعجاب“.
إلا أن حضور جينر الحامل حالياً بطفلها الثاني، تراجع في الآونة الأخيرة على ”إنستغرام“، بعد كارثة التدافع التي أدت إلى سقوط عشرة قتلى خلال حفلة لشريك حياتها مغني الراب ترافيس سكوت ضمن مهرجان ”أستروورلد“ في ولاية تكساس الأميركية في تشرين الثاني/نوفمبر الفائت.
ورفع متضررون من هذا الحادث عددا من الدعاوى القضائية على سكوت.
جدير ذكره أنه مجلة ”فوربس“ سحبت من لائحتها في أيار/مايو من العام 2020، اسم كايلي جينر؛ إذ تبين أنها ليست من أصحاب المليارات.
واتهمت المجلة نجمة تلفزيون الواقع ”بتضخيم قيمة أرباحها من مستحضرات التجميل الخاصة بها لسنوات“.
وكانت المجلة قد أدخلت اسم كايلي جينر، في لائحتها لأغنى أغنياء العالم، في آذار/ مارس 2019؛ بسبب شعبية علامتها التجارية ”كايلي كوزمتيكس“، لكنها أزالتها منها؛ مستندة إلى معلومات جديدة.
فقد باعت جينر 51% من علامتها التجارية لعملاق التجميل ”كوتي“، في كانون الثاني/يناير، مقابل 600 مليون دولار، في صفقة قدرت قيمة الشركة بـ1,2 مليار دولار.
وقدرت ”فوربس“ ثروة جينر الشخصية بأقل بقليل من 900 مليون دولار.