إكسبو 2020 دبي.. سيمفونية فريدة في اليوم الوطني لجمهورية تشاد

وقال علي جدة كامبارد: “نواجه جميعا تحديات جديدة بشكل يومي، وأبرز مثال على هذه التحديات هو انتشار جائحة كوفيد-19 على مستوى العالم أجمع، ومع تضافر الجهود العالمية، لن يكون هناك تحد لا يمكننا التغلب عليه، وبمعنى آخر فإن ما نود قوله هو إنه لا يوجد مستحيل إذا ما قررنا جميعا أن نعمل معا”.

وأضاف: “اختيار شعار إكسبو 2020 ليكون “تواصل العقول وصنع المستقبل”، ومن خلال موضوعاته الثلاثة، الفرص والتنقل والاستدامة، لم يكن محض صدفة، حيث يجسد هذا الشعار طموحاتنا فيما يخص المستقبل الذي نرغب به، وهو العيش في عالم عادل يتمتع سكانه بالمساواة، والاستجابة لأهداف شعوبنا نحو تحقيق الاستدامة والتطور المتناغم معها”.

وتابع: “إكسبو 2020 هو بمثابة مفترق طرق لتبادل المعارف والتعلم، وللتعرف على كيفية القيام بالأشياء وللمشاركة، حيث تجتمع الدول الكبيرة والمتوسطة والصغيرة والمتناهية الصغر معا للاكتشاف، والتعلم، والفهم، وتقديم يد العون، وإثراء بعضها البعض لبناء مستقبلنا المشترك، ولا يمكن لتشاد أن تقف مكتوفة الأيدي أمام هذا الحدث الضخم، فنحن لدينا الكثير لنقدمه للمساهمة في بناء هذا العالم الذي نحلم به جميعا”.

يعرض جناح تشاد، الواقع في منطقة الفرص، الثراء والتنوع العرقي والثقافي والطبيعي للبلاد، وفرص الاستثمار في مجموعة من القطاعات، بما في ذلك الطاقة المتجددة، وإمكانية تحولها إلى دولة ناشئة بحلول عام 2030.

ويضم الجناح صوراً لمتنزهات تشاد الوطنية وتكويناتها الصخرية الضخمة، حيث يعرف عنها بأنها من أكثر شعوب أفريقيا والعالم إبهاراً وحضوراً وغموضاً، حيث تضم أراضيها الملايين من هياكل الديناصورات، وهي ملحمة في واحات صحراء أفريقيا، وتمنح من يزورها تجربة ممتعة للاستجمام والاستمتاع بمجموعة من أجمل المناظر الطبيعية سحراً على وجه الأرض.

تعتبر الأيام الوطنية والأيام الفخرية في إكسبو 2020 دبي، أوقاتاً مهمة للاحتفال بجميع المشاركين الدوليين الذين يزيد عددهم على 200 مشارك، حيث تسلَّط الضوء على ثقافاتهم، وإنجازاتهم، وتُعرَض خلالها ملامح بارزة من أجنحتهم وبرامجهم.