أفادت وسائل إعلام مصرية، مساء اليوم الأحد، بوفاة الإعلامي المعروف وائل الإبراشي، متأثرًا بإصابته بفيروس كورونا.
وقالت صحيفة ”اليوم السابع“ المحلية عبر موقعها الإلكتروني: ”توفي منذ قليل الإعلامي وائل الإبراشي بعد صراع مع المرض، خاصة بعد إصابته بفيروس كورونا“، مشيرة إلى أنه لم يتم بعد تحديد موعد تشييع الجثمان، وصلاة الجنازة، أو إقامة العزاء.
من جانبه، أكد موقع ”القاهرة 24″، نبأ وفاة الإبراشي: ”توفي الإعلامي وائل الإبراشي، منذ قليل، بعد صراع طويل مع المرض، وذلك بعد إصابته بفيروس كورونا“.
بدوره، نعى الصحفي هاني العزب، الإبراشي، قائلًا في تغريدة على عبر موقع تويتر: ”عاجل.. وفاة الإعلامي الكبير وائل الإبراشي.. إنا لله وإنا إليه راجعون.. البقاء والدوام لله“.
وقالت هدير مصطفى التي عملت برفقة الإبراشي كمعدة برامج منذ مدة طويلة: ”لا إله إلا الله.. أستاذي ومعلمي وائل الإبراشي في ذمة الله“.
وانهالت عشرات التعليقات على تلك المنشورات التي تدعو للإعلامي الإبراشي بالرحمة والمغفرة.
ووائل الإبراشي، هو أحد أبرز مقدمي البرامج الفضائية في مصر خلال السنوات الماضية، سواء في فضائية ”دريم“، أو عبر شاشة التلفزيون المصري مؤخرًا بعد الاستعانة به في عملية التطوير الأخيرة.
والإبراشي من مواليد مركز شربين في محافظة الدقهلية، في 26 أكتوبر 1963، وعضو نقابة الصحفيين، حيث ترأس تحرير أكثر من صحيفة، من بينها ”صوت الأمة“.
وآخر برنامج قدمه الإبراشي قبل توقفه عن العمل، برنامج ”التاسعة“ عبر التلفزيون المصري، قبل إصابته بفيروس كورونا، وتليف جزء كبير من رئته خلال الشهور الماضية.
كما قدّم الإبراشي برنامج ”كل يوم“ خلفًا للإعلامي عمرو أديب، ومن قبله ”العاشرة مساء“ خلفًا لمنى الشاذلي على فضائية ”دريم“.
وأثارت حلقاته الكثير من الجدل بسبب الموضوعات التي كان يتناولها.
وخضع ”الإبراشي“ للعزل المنزلي، منذ شهر كانون الأول/ديسمبر الماضي، بعد خروجه من المستشفى مع اتباع الإجراءات الاحترازية، حتى تدهور حالته الصحية.
وواجه ”الإبراشي“ العديد من القضايا التي أقامها وزراء وشخصيات عامة، ضده، سواء قبل ثورة 25 يناير 2011، أو بعدها، خاصة الوزير يوسف بطرس غالي وزير المالية، بشأن هجوم الإبراشي ومعارضته للضرائب العقارية.
كما اتُّهم الإعلامي الراحل في عهد الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك، في 65 قضية نشر أخرى، ونال فيها البراءة بعد أيام من ثورة يناير.