وجدت دراسة استقصائية طويلة الأمد تابعت 30 طفلاً يعانون من التوحد وفقدان السمع وتلقوا غرسات قوقعة صناعية، أن 73٪ من الأطفال استخدموا غرسة القوقعة الصناعية باستمرار على مدار اليوم، و 45٪ من هؤلاء الأطفال تطور لديهم فهم للكلمات المنطوقة من خلال السمع وحده بدون إشارات بصرية. كما استخدم حوالي 45٪ اللغة المنطوقة إلى حد ما كجزء من تواصلهم العام.
وقال حوالي 86٪ من الآباء إن أطفالهم قد تحسنوا في المشاركة الاجتماعية بعد تلقي غرسات القوقعة الصناعية.
قال أحد الوالدين في رده على الاستطلاع: “بدون جهازه المزروع ، كان طفلي محتجزاً في عالمه الصغير ، لم يكن لديه إمكانية التواصل بالعينين أو بالصوت مع الآخرين. ولكن مع وجود الغرسة، تمكن من التواصل مع الآخرين بشكل أفضل”.
من جهتها قالت كبيرة مؤلفي الدراسة، والمديرة الطبية لبرامج السمع وزرع القوقعة في مستشفى آن أند روبيرت، بشيكاغو، الدكتورة نانسي يونغ: “يتيح تحسين السمع الوصول إلى اللغة المنطوقة التي قد تعزز قدرات الأطفال المعرفية والتواصلية ، فضلاً عن مساعدتهم على الانخراط بشكل أكبر مع عائلاتهم”.
وفقًا للمراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض والوقاية منها ، يعاني حوالي طفل واحد من كل 44 طفلًا في الولايات المتحدة من مرض التوحد ، وهو اضطراب تطوري معقد يتميز بضعف التواصل والتفاعل الاجتماعي، وفق ما أورد موقع “يو بي آي” الإلكتروني.