احتفلت جمهورية اليمن اليوم بيومها الوطني في إكسبو 2020 دبي، وذلك بحضور معالي الدكتور معين عبدالملك، رئيس الوزراء في الجمهورية اليمنية، ومعالي ريم بنت إبراهيم الهاشمي وزيرة دولة لشؤون التعاون الدولي المدير العام لإكسبو 2020 دبي، ومعالي خليفة شاهين المرر، وزير دولة، ونجيب العلي، المدير التنفيذي لمكتب المفوض العام في إكسبو 2020 دبي، وعدد من مسؤولي البلدين.
بدأ الاحتفال بمراسم رفع علمي دولة الإمارات العربية المتحدة وجمهورية اليمن، وذلك على منصة الأمم في ساحة الوصل في موقع إكسبو 2020 دبي، وإلقاء كلمات بهذه المناسبة.
وقال معالي الدكتور معين عبدالملك.. ” أؤكد على العلاقات التاريخية والأخوية المتميزة التي تجمع بلدينا وشعبينا في اليمن والإمارات؛ وتشهد على ذلك التضحيات والمواقف الأصيلة والمشهودة للأشقاء في الإمارات في دعم اليمن في مختلف الظروف والمجالات، ومساهماتها البارزة في تخفيف معاناة الشعب اليمني في الجانب الإنساني والإغاثي والتنموي في الماضي والحاضر والمستقبل”.
وأضاف معالي الدكتور معين عبدالملك إن مشاركتنا في إكسبو 2020 بجناح خاص باليمن، رغم كافة التحديات والتعقيدات، وبدعم كامل من أشقائنا في الإمارات، لننقل للعالم الصورة الحقيقية لليمن أرضا وإنسانا، يمن الحضارة والتاريخ والثقافة والفنون، وروح الإنسان اليمني الصلبة والكريمة والمثابرة التي حملت بذور الخير والبناء أينما حلّت، وساهمت في بناء وتنمية دول الجوار وفي العالم أجمع؛ ولذا، اخترنا شعار جناح اليمن “أحفاد سبأ” لنؤكد أن حضارة اليمن مستمرة ومنبثقة من روح تاريخه العظيم منذ مملكة سبأ وقبلها وحتى اليوم.
من جانبه قال معالي خليفة شاهين المرر ” نثمن عاليا جهود المفوض العام ونهنئه وفريقه على مشاركتهم المثمرة في جناح اليمن، الذي يركز على المعرفة المستدامة، ويعرض قدرات هذا البلد اللامحدودة، ليكتشف زوار الجناح واحدة من أقدم الحضارات وأكثرها ثراء في الجانب المعرفي.. حضارة “أحفاد سبأ”، وهو شعار الجناح، الذي يكشف لنا كيف تتكامل المعرفة القديمة والمعاصرة لتحقيق الإنجازات المستقبلية؛ حيث يعرض تراث اليمن الغني ومنتجاته الشهيرة”.
وأضاف ” تسعى دولة الإمارات دوما إلى دعم نمو اليمن في القطاعات ذات الاهتمام المشترك، وخاصة الجانب الاقتصادي، من زراعة وصناعة وتعدين وطاقة متجددة ورعاية صحية وغيرها”.
يذكر أن الأيام الوطنية والفخرية في إكسبو 2020 دبي هي مناسبات متميزة للاحتفال بكل المشاركين الدوليين، الذين يزيد عددهم على 200 مشارك، إذ يُسلط الضوء على ثقافاتهم وإنجازاتهم، وتُعرَض أجنحتهم وبرامجهم. ويشمل الاحتفال بكل من هذه الأيام الوطنية والفخرية مراسم رفع العلم على منصة الأمم في ساحة الوصل، تليها خطابات وعروض ثقافية.