النظرية هي أن الخلايا الجذعية، وهي الخلايا الرئيسية التي يمكن أن تنمو إلى أنواع مختلفة من الخلايا المتخصصة، في اللب قد تساعد في تشجيع تكوين خلايا عصبية جديدة في الدماغ.
يعتقد الباحثون أنه كلما زاد عدد الخلايا العصبية، كلما كان الاتصال أفضل بين هذه الخلايا وبين مناطق الدماغ المسؤولة عن عواطفنا. تعتبر الخلايا الجذعية أيضًا من مضادات الالتهابات التي قد تكون سبباً للاكتئاب.
في التجربة الجديدة، سيتم إعطاء 48 شخصًا مصابين بالاكتئاب خلايا جذعية مأخوذة من لب أسنان أشخاص آخرين، بالإضافة إلى فلوكستين المضاد للاكتئاب. ستتم معالجة الخلايا وتنظيفها قبل حقنها في أذرع المرضى في أربع جلسات. ومن المتوقع أن تصدر نتائج التجربة خلال وقت قريب.
وتعليقًا على هذا النهج، تقول كارمين باريانت، أستاذة الطب النفسي البيولوجي في كينجز كوليدج لندن، إن الخلايا الجذعية هي أيضًا مضادة للالتهابات، لذا فبالإضافة إلى تكوين خلايا دماغية جديدة، يمكنها تقليل التأثيرات الالتهابية للضغط على الدماغ، مما يخفف أعراض الاكتئاب، وفق ما أوردت صحيفة ديلي ميل البريطانية.