يمكن أن يؤدي عدم وجود الكميات المطلوبة من فيتامين (د) في الجسم إلى ضعف الجسم وهشاشة العظام والآثار الضارة الأخرى. لتعويض النقص والقصور في الفيتامين، يعتمد معظم الناس على المكملات.
وعلى الرغم من الدور المحوري لفيتامين د في تعزيز صحة الجسم، إلا أن الإفراط في تناوله يمكن أن يؤدي إلى آثار جانبية عديدة.
فيما يلي أهم الآثار الجانبية للإفراط في تناول فيتامين د، وفق ما أوردت صحيفة تايمز أوف إنديا:
ارتفاع مستويات الكالسيوم في الدم
نظرًا لأن فيتامين د يلعب دورًا رئيسيًا في امتصاص الكالسيوم في طعامك، فإن المستويات العالية من فيتامين د تؤدي تلقائيًا إلى ارتفاع مستويات الكالسيوم في الجسم. يتراوح المعدل الطبيعي للكالسيوم في الجسم ما بين 8.5 إلى 10.8 مجم / ديسيلتر.
تتمثل المستويات العالية من الكالسيوم بأعراض الضائقة الهضمية مثل الغثيان والإمساك وآلام المعدة. وتشمل الأعراض الأخرى الدوخة والهلوسة والتبول المفرط وفقدان الشهية وحصوات الكلى وارتفاع ضغط الدم والجفاف واضطرابات القلب. يمكن أن يكون فرط الكالسيوم في الدم مهددًا للحياة ويجب معالجته على الفور.
الحالة العقلية المتغيرة
نظرًا لأن فرط الكالسيوم في الدم هو نتيجة مباشرة لارتفاع مستويات فيتامين د، فإنه يمكن أن يؤدي إلى تغيير الحالة العقلية التي تتميز بالارتباك والذهان والاكتئاب. إذا لاحظت أي أعراض من هذا القبيل، يجب عليك استشارة طبيبك على الفور.
مضاعفات الكلى
يمكن أن تؤدي سمية فيتامين د إلى إصابة في الكلى أو الفشل الكلوي في بعض الأحيان. حيث أن مستويات الكالسيوم تزداد بسبب ارتفاع مستويات فيتامين د، مما يؤدي إلى فقدان الماء بسبب كثرة التبول وتكلس الكلى، وانقباض الأوعية الدموية في الكلى والذي يمكن أن يؤدي إلى انخفاض وظائف الكلى.
أعراض الجهاز الهضمي
أعراض مثل الغثيان والقيء والإمساك والإسهال وضعف الشهية كلها عواقب لفرط كالسيوم الدم وقد تختلف هذه الأعراض من شخص لآخر. تعد الإصابة بأعراض معدية معوية علامة على احتمالية حدوث تسمم بفيتامين د.