يواجه الـ“واي فاي“ احتمالات الاستغناء عن خدماته للارتباط بشبكة الإنترنت مع ظهور تقنية جديدة تسمى ”لاي فاي“، وهي ثمرة عمل فريق من الخبراء الأمريكيين.
وأعلن فريق الخبراء من معهد كاليفورنيا للتكنولوجيا، عن هذا الاكتشاف الجديد في دراسة نُشرت في المجلة العلمية التابعة للمعهد.
وأحد المشاركين في الدراسة هو هاري ووتر، أستاذ الفيزياء التطبيقية وعلوم المواد، بحسب تقرير نشره موقع ”مارساي نيوز“ الفرنسي.
وقال الموقع إن ”المادة المكتشفة تتكون من 3 ذرات من ذرات الفوسفور وقد تم استخدامها لتوليد المواد والقدرة على استقطاب الضوء، والذي يكون مضبوطًا ودقيقًا“.
وشرح التقرير أن ”تقنية شاشات الكريستال السائل توجد في أجهزة التلفزيون من صنف (فون إس ياس)، لكن تقنية الفوسفور الأسود، التي تمثل المادة الأساسية للتقنية الجديدة، لديها القدرة على التفوق“.
وأضاف: ”لذلك يمكن أن تكون (وحدات البيكسل) الفوسفورية السوداء أصغر بمقدار 20 مرة من شاشات (إل سي دي)، ولكن مع اختلاف آخر، وهو أنه ستستجيب مليون مرة بصفة أسرع“.
واعتبر البروفيسور هاري ووتر، أن ”هذه التكنولوجيا الجديدة يمكن استخدامها أيضًا لبدء بديل ضوئي لشبكة (واي فاي)“، حيث يصف الباحثون في هذا المجال الظاهرة بأنها تقنية ”لاي فاي“.
وقال أستاذ الفيزياء التطبيقية وعلوم المواد، إن ”هذه التقنية تمكن مستخدم الإنترنت من الحصول على إشارة ضوئية لجهاز الكمبيوتر المحمول الخاص به للاتصال اللاسلكي، بدلًا من إشارة الذبذبات التي يطلقها (واي فاي)“.
وأشار ووتر إلى أن ”هذه التقنية ستكون أسرع بمئة مرة على الأقل من خدمة شبكة (واي فاي)“.
وكانت صحيفة ”ذي صن“ البريطانية قد نشرت، أمس الإثنين، جملة من النصائح قدمها خبراء التكنولوجيا لزيادة سرعة الإنترنت المنزلي ”واي فاي“.
ومن بين هذه النصائح، التحقق من تحديثات الأجهزة الذكية.
وأوضحت الصحيفة أن ”تحديثات البرامج التي تحمل على مدار اليوم، تلقائيًا تُضعف بالتأكيد من سرعة الإنترنت، لذا يُفضل فحص وجود التحديثات في الصباح“.
وأشار إلى أنه ”عند ملاحظة سرعات بطيئة في الإنترنت، يجب فحص قائمة التحديثات وإيقافها مؤقتًا، خاصة إذا كانت لتطبيقات غير ضرورية“.
يشار إلى أن تقنية الـ“واي فاي“ تم تصميمها بين عامي 1999 و2000، وتمت إضافتها إلى الكمبيوترات المحمولة (اللابتوب) لاحقًا، حتى أصبحت تحظى بشعبية كبيرة كونها تمكن المستخدم من التنقل بسهولة مع جهازه المحمول.