يقدم جناح جمهورية ألبانيا في منطقة التنقل بمعرض إكسبو دبي 2020، مشهدا بانوراميا حيويا للدولة الأوروبية، عبر معارض وشاشات كبيرة.
وأظهر عرض في الجناح أن منتدى الشباب الأوروبي منح العاصمة الألبانية تيرانا لقب ”عاصمة الشباب الأوروبية لعام 2022“.
ويبلغ عدد سكان ألبانيا من فئة الشباب قرابة 2.87 مليون شاب، من أصل عدد سكانها الإجمالي البالغ نحو 3 ملايين نسمة.
ويمكن لضيوف الجناح استكشاف موارد ألبانيا، وتاريخها وإرثها الثقافي، والتعرف عن قرب على معالمها، وطبيعة أرضها ذات التنوع البيولوجي.
كما يمكنهم التعرف على مدن ألبانيا المحاطة بالتلال والجبال التي يصنف بعضها ضمن مواقع التراث العالمي لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو).
وتعتبر ألبانيا غنية بالمياه والمعادن، مع أحد أقل السواحل تحت الماء استكشافا في العالم.
وأظهر أحد عروض الجناح أن مناخ البحر الأبيض المتوسط منح ألبانيا موارد طبيعية كافية لتوليد طاقة نظيفة ومتجددة، مثل: موارد الطاقة الشمسية، وطاقة الرياح.
وتعمل الدولة ،حاليّا، على بناء العديد من مجمعات الطاقة على مستوى البلاد.
وأحضر فريق تنظيم الجناح مجموعة من الأعمال الفنية والأزياء الشعبية والصور الفوتوغرافية الكبيرة، لإبراز معالم ألبانيا التاريخية والطبيعية والثقافية.
ومن بينها نموذج مصغر لسفينة قبيلة أوروبية قديمة تسمى ليبورنيان، والتي كانت تستخدم في المعارك البحرية والتجارة.
كما يوجد مجسم فني لقلعة بيرات وبنيت في القرن الثالث عشر، والتي تصنف ضمن مواقع التراث العالمي لليونسكو، ونموذج مصغر لقلعة غيرو كاستر.
وتضم العروض منحوتة برونزية مستوحاة من الرواية الألبانية ”الجسر ذو ثلاثة الأقواس“، والتي صدرت في سبعينيات القرن الماضي.
كما يعرض الجناح الأدوات الموسيقية الشعبية، مثل: العود الألباني ”اللاهوتا“، وآلة النفخ ”سيلجا فلوت“.
كما اقتصرت الملابس الشعبية المعروضة في الجناح، على قطعة من زي شعبي، وفستان تقليدي لؤلؤي اعتادت النساء على ارتدائه في تيرانا مطلع القرن العشرين.
وقدمت الصور الفوتوغرافية مشاهد من الطبيعة الألبانية، وتضمنت نبع ”بلو اي“ في قرية موزيني جنوب ألبانيا، وهو معلم سياحي شهير، يمكن رؤية مياهه الزرقاء الصافية في عمق يزيد عن 50 مترا.
وأظهرت عروض أخرى مصورة ميدان سكاندربيغ وهو قلب تيرانا، ويتوسط الميدان تمثال برونزي للبطل القومي الألباني سكاندربيغ.
ويقع بجواره متحف التاريخ الوطني لأكثر من 4750 قطعة أثرية فريدة من عصور مختلفة، ومسجد أدهم بيك التاريخي، وشارع توبتاني المحاط بالأشجار، والذي يعتبر مكانا مثاليا للتنزه والتسوق والتقاط الصور التذكارية.