وتم استخراج هذه الأجسام المضادة من بيض النعام الذي تم حقنه بشكل غير نشط وغير مهدد من فيروس كورونا، حيث تنتقل الأجسام المضادة إلى النسل من خلال صفار البيض، كما أنها تتشكل بسرعة أكبر في النعام – في ستة أسابيع فقط مقارنة بـ 12 في الدجاج – وهي أكبر بحوالي 24 مرة، مما يتيح لها مساحة أكبر لتكوينها.
وفي دراسة صغيرة أجراها ياسوهيرو تسوكاموتو وفريقه في جامعة محافظة كيوتو في غرب اليابان، ارتدى المشاركون الأقنعة لمدة ثماني ساعات قبل إزالة المرشحات ورشها بمادة كيميائية تضيء تحت الأشعة فوق البنفسجية في حالة وجود فيروس كورونا، ووجد الباحثون أن الأقنعة التي كان يرتديها الأشخاص المصابون بالفيروس تتوهج حول الأنف والفم.
وقال الباحثون إن ضوء ليد الخاص بالهاتف الذكي يمكن استخدامه أيضًا للكشف عن الفيروس، مما يزيد بشكل كبير من قاعدة القادرين على استخدام قناع الوجه، ويأمل العلماء في تطوير الأقنعة بشكل أكبر بحيث تتوهج تلقائيًا دون إضاءة خاصة.
وتم تقديم طلب براءة اختراع لأقنعة الوجه الخاصة، وهناك خطط لتسويق مجموعات الفحص وبيعها في اليابان وخارجها خلال العام المقبل، بحسب صحيفة ديلي ميل البريطانية.