وفاة شقيقة الفنان عاصي الحلاني

توفيت، حياة الحلاني شقيقة الفنان عاصي الحلاني إثر أزمة صحية طارئة، وقد تمت مراسم الدفن في قرية الحلانية وتمت هذه المراسم بحضور عائلة الحلاني والعشائر.

وكان الفنان عاصي الحلاني قد نشر صورة له ولوالده الراحل الذي فقده أيضا وقد علق عليها “الأب كالعمر لا يتكرر مرتين”.

والد الفنان عاصي الحلاني كانت قد وافته المنية في عام 2008، كان قد عانى من عوارض صحية قبل وفاته وقد توفي في مسقط رأسه قرية الحلانية في مدينة بعلبك التي تقع شرق لبنان.

في المقابل أثار الحلاني وعائلته الجدل، وذلك بعد ردة فعلهم بعد وفاة شقيقته، بسبب أزمة صحية مفاجئة وقد تم تشييع الجثمان ودفنها في قرية الحلانية في البقاع بحضور وجهاء العائلة والعشائر.

ولقي الخبر تفاعلا من الجمهور بشكل كبير، حيث انتقد الكثير منهم نشر ماريتا إبنة الفنان صورها خلال احتفالها مع والدتها وشقيقتها بالكريسماس، وعدم إكتراثهم لحالة الوفاة.

وواجه الوليد هجوما وانتقادات لاذعة بسبب قيامه بالترويج عبر صفحته لحلقته في مقابلة تلفزيونية، معتبرين الخطوة غريبة وغير مناسبة في حالة وفاة عمته.

ومن ناحية أخرى، فإن الفنان اللبناني لم يعلن بأي شكل من الأشكال عن وفاة شقيقته واكتفى بنشر آخر صورة خلال احتفاله وعائلته بالميلاد.

 

من ناحية أخرى، كشف المطرب اللبناني، عاصي الحلاني، تفاصيل اختطافه خلال الحرب الأهلية في لبنان.

وقال الحلاني، في حوار تلفزيوني عبر فضائية “دي إم سي”، إن التجربة كانت قاسية للغاية، وأن عمره وقتها لم يتجاوز الـ16 عاما.

وأضاف: “كنت وقتها موجودًا في الجبل مع أحد أصدقائي، وأثناء عودتنا إلى بيروت في فجر اليوم التالي، استوقفنا أحد الأشخاص على الطريق عند حاجز أمني، وسألنا عن بطاقات الهوية”.

وتابع الحلاني: “اختطفنا وظللنا لمدة 24 ساعة دون أن يعرف أهلي عما يحدث لي، حيث ظنوا أنني لم أغادر الجبل”، لافتًا إلى أنه تعرض للضرب والتعذيب من أحد المسلحين، الذي كان يسأله عن انتمائه الحزبي.

وأوضح أنه تم تكبيله بأصفاد حديدية ضيقة، الأمر الذي دفعه للبكاء من شدة الألم، وبعد يوم اقتيد إلى مكتب المسؤول عن الجماعة التي اختطفته، وحاول أن يشكو له سوء المعاملة، لكنه هدده بإعادته إلى محبسه مرة أخرى.

وقال الحلاني: “تلك الفترة كانت الأسوأ في تاريخ لبنان”، وأضاف أنه يعتبر الطائفية جرثومة تفسد أي مجتمع، ويشعره بالقلق حين يستمع إلى الشباب في الوقت الراهن يتحدثون عن الأحزاب والانتماءات الطائفية.

وكان قد حل المطرب اللبناني عاصي الحلاني، ضيفا ببرنامج على الإعلامية “وفاء الكيلاني”، ببرنامج “السيرة”، المُذاع عبر فضائية “دي إم سي”.

وعرضت الإعلامية “وفاء الكيلاني”، تقريرا يرصد حياة عاصي الحلاني، حيث كشف التقرير عن اسم “عاصي”، الحقيقي وهو “محمد” وسبب تغييره له بعد مشاركته في “ستوديو الفن”.

وأشار التقرير، إلى أن الموسيقار سيمون أسمر، عندما شاهد عاصي الحلاني في البرنامج سأله “هتغني أي لون؟”، ليرد “الحلاني”، قائلا: “أي لون تريدونه”، فاقترح عليه أن يغني الفلكلور لأنه مميز ولا يوجد متسابقون كثيرون يقدمونه.

وأوضح التقرير، أن “الحلاني”، استجاب للموسيقار “أسمر”، وغنى الفلكور ونجح في استوديو الفن وطلب منه “سيمون أسمر”، أن يغير اسمه، لكن “الحلاني”، أكد لـ”أسمر”، أنه يعتز باسم محمد ولن يغيره.

وأضاف التقرير، أنه أثناء عودة “عاصي الحلاني”، لمنزله علم بخبر وفاة الموسيقار اللبناني “عاصي الرحباني”، فراق له اسم عاصي، ليكون الاسم الثاني له هو اسم عائلته وهو ما تم بالفعل ليسطع اسمه بعد ذلك في عالم الغناء.

الحلانيةعاصي الحلانيوفاة