قلل عقار إيلاسيترانت من خطر سرطان الثدي والوفاة بنسبة 30٪ لدى النساء المصابات في سن انقطاع الطمث، وفقًا للنتائج التي ستعرض الثلاثاء في ندوة سرطان الثدي بـ “سان أنطونيو”.
وبحسب الباحثين، فإن عقار إيلاسيترانت كان أكثر فاعلية لدى الأشخاص المصابين بالسرطانات التي تحوَّرت وأصبح علاجها قليل الفعالية، مما تسبب في انخفاض بنسبة 45٪ في خطر تطور السرطان أو الوفاة بسببة مقارنة بالعلاج الهرموني القياسي.
وقال الباحث الرئيسي الدكتور أديتيا بارديا، مدير برنامج أبحاث سرطان الثدي في مستشفى ماساتشوستس العام في بوسطن: “من الناحية السريرية، يمتلك العقار الجديد القدرة على أن يصبح علاجاً جديداً لمرضى سرطان الثدي”
ويعمل عقار إيلاسيترانت عن طريق الالتصاق بمستقبلات هرمون الاستروجين لخلايا سرطان الثدي ومنعها من العمل، مما يؤدي في النهاية إلى انهيارها.
اختبر العلماء علاج إيلاسيترانت كعلاج هرموني جديد في تجربة المرحلة الثالثة التي شملت 477 مريضة في سن اليأس بعد إصابتهن بسرطان الثدي الإيجابي المتقدم، حيث تلقين جولة أو جولتين من العلاج الهرموني.
وبعد فترة من العلاج، كان عقار إلاسيترانت فعالاً في منع تطور سرطان الثدي لمدة 12 شهراً لدى حوالي 22% من المريضات اللواتي تناولن الدواء.
كان التأثير الجانبي الأكثر شيوعًا لعقار إلاسيترانت هو الغثيان، حيث أثر على 25 ٪ من المريضات. ومع ذلك، فإنه لم يصب أحد بالغثيان لدرجة أنه اضطر إلى الانسحاب من التجربة السريرية.
ومن المقرر إجراء دراسات مستقبلية، لاختبار قدرة العقار الجديد على العمل مع أدوية أخرى في محاربة السرطان، وفق ما أورد موقع “يو بي آي” الإلكتروني.