جيمس فرانكو: يُقرّ بممارسة الجنس مع عدد من طالباته في استديو لتعليم التمثيل

اعترف الممثل الأمريكي جيمس فرانكو بممارسة الجنس مع طالبات في استوديو كان قد أسسه لتعليم التمثيل.

وجاء اعتراف فرانكو، البالغ من العمر 43 عاما، بعد مرور نحو أربعة أعوام من مواجهته لاتهامات بسوء السلوك الجنسي.

وفي يوليو/تموز الماضي، وافق فرانكو على دفع 2.2 مليون دولار في تسوية دعوى قضائية أقيمت ضده اتُهم فيها بأنه “سلك مسلكا مشحونا جنسيا تجاه طالبات”.

وفي حوار لـ بودكاست جيس كاغل، الذي تبثّه إذاعة سيريوس إكس إم الأمريكية، أقرّ فرانكو أنه بينما كان يعطي دروسا في التمثيل، “ضاجع طالبات، وأن ذلك كان خطأ”.

وقال فرانكو إنه لم يؤسس الاستوديو من أجل استدراج النساء لأغراض جنسية.

وافتتح فرانكو الاستوديو عام 2014 واستمر زهاء ثلاث سنوات قبل إغلاقه.

وكان فرانكو رُشّح لجائزة أفضل ممثل في حفل توزيع جوائز الأوسكار عام 2011، عن دوره في فيلم “127 ساعة”، من إخراج داني بويل.

وقال فرانكو إنه التزم الصمت إزاء الادعاءات المتعلقة بالاستوديو الخاص به لسنوات، لأن “البعض كان غاضبًا منه ولأنه احتاج بدوره إلى أن يستمع”.

وادعت كل من سارة تيثر-كابلان وتوني غال، أن فرانكو سعى إلى تكوين مجموعة من الفتيات للعمل معه، لكنهن “تعرضن لاستغلاله الجنسي، الشخصي والمهني، باسم التعليم”.

وكانت تيثر-كابلان وغال ضمن الطالبات اللواتي حضرن دروسا مع فرانكو في استوديو تعليم التمثيل الخاص به.

وأقيمت الدعوى في لوس أنجليس عام 2019، حيث واجه فرانكو اتهاما باستغلال مكانته، والإغراء بإتاحة فرَص للقيام بأدوار في أفلامه.

وقالت الطالبتان إنهما وقعتا ضحيةً لعملية نصْب؛ حيث دفعتا أموالا لتعلّم التمثيل بينما تعرّضتا للاستغلال والتخويف.

وعندما أثيرت الاتهامات لأول مرة، قال فرانكو إنها “غير دقيقة”، كما وصفها محاموه بالـ”كاذبة”.

لكن فرانكو اضطر في نهاية الأمر إلى دفع تعويضات إلى تيثر-كابلان وغال، إضافة إلى أخريات أقمن ضده دعاوى مماثلة.

وفي مقتطفات من البودكاست الذي أذيع أمس الأربعاء، قال فرانكو إنه كان عائدا من رحلة تعافٍ من إدمان ممارسة الجنس منذ عام 2016 وإنه كان “منخرطًا في العديد من الأعمال” بعد الدعاوى المرفوعة ضده “وأنه كان يتغيّر”.

وأضاف فرانكو: “أظن أنني كنت أقول لنفسي حينها: إذا كان هناك إجماع، فليكن”.

وتعدّ هذه التصريحات هي أولى المحاولات التي يتحدث فيها الممثل علانيةً بشيء من التفصيل عن الادعاءات.

وعندما سُئل كيف لم يراعِ التزامات المدرّس إزاء الطالبات، أجاب فرانكو قائلا: “في ذلك الوقت، لم يكن ذهني صافيا”.

واشتهر فرانكو بشكل خاص بعمله مع سيث روغن، في عدد من الأفلام. كما أخرج فرانكو العديد من الأعمال التي شارك روغن في بطولة عدد منها.

 

استديو لتعليم التمثيلتحرشجيمس فرانكو