حذرت البروفيسورة داجمار فون بوبنوف من أن الرطوبة العالية في الغرفة تساعد على تكاثر عث الغبار المنزلي، مما يُفاقم متاعب المرضى المصابين بحساسية تجاه العث، والتي تتمثل في الطفح الجلدي وحكة العيون وانسداد الأنف.
ولتجنب ذلك تنصح أخصائية الأمراض الجلدية والحساسية الألمانية بعدم تدفئة الغرفة بشدة خلال فصل الشتاء؛ حيث ينبغي أن تتراوح رطوبة الهواء النسبية بين 40 و60%، وهو ما يمكن قياسه بواسطة مقياس الرطوبة، في حين ينبغي أن تبلغ درجة حرارة الغرفة نحو 20 درجة مئوية، مع مراعاة تهوية الغرفة بانتظام.
ومن المفيد لمرضى حساسية عث الغبار المنزلي استخدام أغطية المراتب الخاصة المعروفة باسم (Encasings)، والتي تحد من مسببات الحساسية. كما تتوفر مثل هذه الأغطية للوسائد والبطانيات.
وينبغي أيضا غسل أغطية السرير أسبوعيا، وكذلك الوسائد والبطانيات بانتظام، في درجة حرارة لا تقل عن 60 درجة مئوية.