فيما يلي مجموعة من أسوأ الألعاب التي تم إصدارها في 2021 حسبما أوردت صحيفة إنديان إكسبرس:
لعبة “غراند ثيفت: ذا تريولوجي” الإصدار النهائي
بعد تطوير لمدة عامين من قبل قسم ألعاب الهاتف المحمول، أطلقت شركة روكستار غيمز، نسخة معدلة من لعبتها الكلاسيكية الثلاثية، غراند ثيفت، والتي تضمنت بعض الإصلاحات البصرية وتقنية رائعة.
ولكن عند إطلاقها، كانت اللعبة مليئة بالأخطاء، وبدت نماذج الشخصيات مشوهة، ولم تكن تحتوي على موسيقاها التصويرية الشهيرة. وعانى بعض اللاعبين من عدم وضوح الشاشة بشكل كبير، إضافة إلى وجود ملفات موسيقى غير مرخصة.
لإصلاح هذه الهفوات، قامت الشركة، بسحب إصدار الكمبيوتر الشخصي لهذه اللعبة من البيع وإغلاق خوادمها لمدة 24 ساعة. سرعان ما أعيدت اللعبة إلى جهاز الكمبيوتر، ومتجر الشركة عبر الإنترنت.
باتلفيلد 2042
بدأت هذه اللعبة بداية قوية عندما أعلنت الشركة المصنعة التخلص من وضع اللاعب الفردي، والتركيز الشديد على الجزء متعدد اللاعبين، قدمت اللعبة خرائط أكبر ومباريات تضم 128 لاعبًا.
ولأن الشركة قامت بإصدار اللعبة بسرعة كبيرة، ظهرت العديد من الهفوات والأخطاء، مثل تعطل اللعبة عند انضمام اللاعبين إلى المباراة، وعدم توازن الأسلحة والمركبات.
لم يعد من الممكن رؤية علامات باتلفيلد التجارية الكلاسيكية مثل البيئات القابلة للتدمير وحركات الجنود الواقعية، بل إن المطورين أفسدوا الموسيقى التصويرية الشهيرة.
ولكن الأهم من ذلك كله، هو إزالة لوحة النتائج والدردشة الصوتية داخل اللعبة التي تعد من الأساسيات التي تساعد اللاعبين على وضع الاستراتيجيات والتخطيط لأفعالهم.
لعبة “إي فوتبول 2022” eFootball2022
للمنافسة مع لعبة فيفا، قررت شركة كونامي، اختيار استراتجية اللعب المجاني هذا العام، حيث يمكن للاعبين الاستمتاع بلعبة محاكاة كرة القدم كخدمة عبر الإنترنت.
عند إطلاقها، أصبحت هذه اللعبة محط سخرية من الكثير من اللاعبين الذين انتقدوا صور اللاعبين المشوهة، مثل صور رونالدو وميسي.
من وجهة نظر فنية، كانت اللعبة ذات محرك بطيء لا يستجيب لعناصر التحكم. حتى الكرة كانت بعيدة تماماً عن الأرض ولا تصل إلى الشخص الذي يتم تمريرها له. إلى جانب ذلك ، كانت تفتقر أيضًا إلى المحتوى ، حيث تقدم 9 فرق فقط للعب وتذكرة دورة عبر الإنترنت لمرة واحدة فقط.
لعبة دووم 3 في آرDOOM 3 VR
هذه اللعبة مصممة للوحة المفاتيح والماوس على الكمبيوتر فقط، والبيئة والأعداء على مستوى ثنائي الأبعاد، وبعض الحركات لا تعمل على النحو المطلوب وتكون بطيئة بشكل عام. ولا تسمح للاعب بالمراوغة بسهولة.
على الرغم من كونها إصدارًا لعام 2021، إلا أن اللعبة لم تحتوي على أي ترقيات رسومية أو صوتية أيضًا ، ويتم قضاء نصف وقت اللعب تقريبًا على زيادة طول اللاعب وفقًا للمستويات الجديدة وأنواع الأعداء.
لعبة بالان وندرورلد Balan Wonderworld
عند الكشف عنها، أصبحت هذه اللعبة واحدة من أكثر العناوين المنتظرة هذا العام. وباعتبارها منصة ألغاز ثنائية وثلاثية الأبعاد استلهمت الكثير من معطياتها من ألعاب “NiGHTS” السابقة.
من الناحية الهيكلية، كانت تشبه لعبة سوبر ماريو، ولكنها تمكن البطل من ارتداء أزياء مختلفة تمنحه قدرات خاصة لاجتياز المستويات. من الناحية المرئية، بدت وكأنها لعبة تم إصدارها قبل 10 سنوات. وقد تم إدراج هذه اللعبة على أنها أسوأ إصدار من شركة “سويتش” لعام 2021.