أوميكرون يشترك في الشفرة الجينية مع فيروس الإنفلونزا

وفقًا لدراسة أولية أجريت من قبل باحثين من شركة “إن فيرينس” البريطانية، ربما يكون متغير أوميكرون قد التقط مادة وراثية من فيروس يسبب نزلات البرد، مما قد يجعله أكثر قابلية للانتقال ولكنه أقل ضراوة من المتغيرات الأخرى.

وقال الباحثون، إن الطفرة يمكن أن تكون ناجمة عن شخص مصاب بفيروس كورونا “كوفيد 19” وفيروس 229R HCoV- الذي يسبب نزات البرد.

وقالت مؤلفة الدراسة الدكتورة، فينكي ساوندارارجان، إن التشابه المذهل بين أوميكرون و HCoV-229E قد يؤدي إلى أن يكون المتحور أكثر اعتيادًا على المضيفين البشريين وأكثر عرضة للتهرب من الاستجابات المناعية.

انتشر هذا المتحور بسرعة عبر جنوب إفريقيا، حيث اكتشفه العلماء لأول مرة، وتضاعفت الحالات في مقاطعة غوتنغ، موطن المركز الاقتصادي المكتظ بالسكان في البلاد خلال ثلاثة أيام فقط.

أبلغت جنوب إفريقيا أيضًا عن 11535 حالة إصابة جديدة بفيروس كورونا يوم الخميس، بزيادة قدرها 35٪ عن اليوم السابق.
منذ ذلك الحين، تم اكتشاف المتغير في عشرات البلدان وتم تحديده في 12 ولاية أمريكية على الأقل.

تم تحديد أول حالة لأوميكرون في الولايات المتحدة في ولاية كاليفورنيا يوم الأربعاء مع الإبلاغ عن حالات إضافية في الكثير من الولايات الآخرى في الأيام التالية، وفقًا لمسؤولي الصحة.

ومع ذلك، قال مسؤولو الصحة الأمريكيون إن متغير دلتا لا يزال هو السلالة السائدة في البلاد، وفق ما أورد موقع “يو بي آي” الإلكتروني.

أوميكرونالشفرة الجينيةفيروس الإنفلونزا