يدين “الآتزوري” بالفضل في هذا الفوز المهم للاعب وسطه المقدوني الشاب إليف إلماس، صاحب الهدف الوحيد المبكر في الدقيقة 5.
وكاد “الروسونيري” أن يقتنص نقطة من براثن ضيفه الجنوبي في الدقيقة الأخيرة من عمر اللقاء بهدف الإيفواري فرانك كيسي، إلا أن تقنية “الفار” أجهضت فرحتهم بالهدف بداعي التسلل.
وضرب فريق المخضرم لوتشيانو سباليتي أكثر من عصفور بهذه النتيجة، حيث أن الفريق استعاد ذاكرة الانتصارات بعد 3 جولات سقط خلالها في فخ التعادل مرة، والخسارة مرتين توالياً.
كما أن نابولي واصل تكريس العقدة للفريق “اللومباردي” في عقر داره للمباراة السابعة توالياً، حيث أن آخر
انتصار لميلان وسط أنصاره يعود إلى 7 أعوام
ورفع نابولي رصيده إلى 39 نقطة يقتنص بها الوصافة من الميلان بفارق الأهداف، وكلاهما يبتعد عن المتصدر إنتر ميلان بفارق 4 نقاط.