إكسبو 2020 : التكنولوجيا للحفاظ على التراث غير المادي في إسبانيا

تناولت ندوة بالجناح الإسباني أمس في إكسبو 2020 دبي، إمكانية استخدام التعليم في الحفاظ على التراث الثقافي غير المادي، وناقش الحضور الذين ينتمون إلى بلدان عدة أهمية المحافظة على التراث وتسخير التكنولوجيا لنقل هذا التراث للأجيال القادمة.

وناقش المتخصصون بالتراث الثقافي غير المادي وهم وجيما كاريرا، عالمة الأنثروبولوجيا من جامعة إشبيلية (إسبانيا)، وبنجامين روز، الرئيس التنفيذي لمؤسسة التراث في سيشيل، والدكتور ناصر الصقري مساعد مدير البرنامج الاستراتيجي للتراث الثقافي العماني بوزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار (عمان)، وأدارت النقاش سارة غونزاليس كامبر، من إدارة التراث الثقافي غير المادي في معهد الثقافة والتراث بإسبانيا، أفضل الممارسات وخبراتهم المكتسبة في هذا المجال، وتطرقوا إلى العادات والتقاليد والثقافات والمهن في بعض المناطق في بلدانهم وكيف يتم نقلها للأجيال القادمة.

وتطرق الخبراء إلى الميزانيات التي قد لا تكون كافية للعمل على الحفاظ على التراث الثقافي غير المادي في بعض البلدان النامية، منوهين إلى ضرورة التعاون وتعزيز العمل المشترك لتحقيق التقدم في هذا المجال، مشيرين إلى الدور الكبير الذي تلعبه الثقافة في استقطاب السياح.

حرف يدوية

وتحدث الدكتور ناصر عن منطقة «كمزار» التي تقع في ولاية خصب، التابعة لمحافظة مسندم في سلطنة عمان، وعن سكان هذه المنطقة التي لا يمكن الوصول إليها إلا جواً أو بحراً، وعن حرفهم اليدوية ولهجتهم الخاصة والجهود المبذولة في الحفاظ على تراثهم الثقافي. وفي نهاية النقاش قدم منسق موسيقي عرضاً صوتياً يدمج بين موسيقى وأغاني فترة السبعينيات من بلدان مختلفة، وخلال عرضه لمقطوعاته الموسيقية المركبة تحدث عن تأثير تاريخ الشعوب وحضاراتهم على إبداعهم، وتفاعل الحضور مع هذه الموسيقى الملهمة.

إسبانياإكسبو 2020التكنولوجيارئيسي