تواجه القارة الأفريقية مجموعة تحديات خاصة عندما يتعلق الأمر بتقديم مساعدات سريعة إلى المواقع النائية، وهنا يأتي دور طائرات eVTOL التي صممتها شركة PHRACTYL التي تعمل على تطوير مركبة جوية شخصية تسمى ماكروبات، وتمت تسميتها بهذا الاسم لأن الخفافيش هي الثدييات الطائرة الوحيدة على هذا الكوكب، كما أن حل التنقل الجوي الجديد الذي صممته الشركة على شكل بجعة.
ويبدو كل شيء في المركبة الجديدة شبيها بطائر البجعة، ويساعد تصميم السيقان المركبة على الهبوط على أي تضاريس دون وجود عوائق. وقام المصممون بقفزة جريئة لمنح الآلة الطائرة مجموعة من الأرجل القوية مع مفاصل الورك والركبة والكاحل التي تعمل بمحركات قوية جدًا. وبمجرد تحليقها في الهواء، ستطوي هذه الأرجل لأعلى لتقليل أي تداخل مع الديناميكا الهوائية.
وأثناء الهبوط والإقلاع، تميل المركبة للخلف بنحو 45 درجة، تمامًا كما تفعل معظم الطيور. ويمكن تبديل تصميم المراوح الظاهرة بعامل شكل أصغر في تصميمات النماذج الأولية المستقبلية. وبالنسبة لتصميم المفهوم الأولي، يقول المصممون إن المركبة ذات المقعد الواحد تسير بسرعة 112 ميلاً في الساعة ونطاق متوسط يبلغ 93 ميلاً.
وستكون المركبة قادرة على حمل حمولة أقصاها 150 كغم – سواء كان ذلك الطيار أو الراكب أو البضائع، ويمكن قيادتها عن بعد أيضًا، بحيث يمكن للراكب الجلوس والاستمتاع بالرحلة، بحسب موقع يانكو ديزاين.