تحظى الساعات الذكية حاليا بشعبية كبيرة، لكنها لا تستطيع أن تحل محل الهاتف الذكي بالكامل بسبب حجم الشاشة المحدود، لكن يبدو أن شركة ”سامسونغ“ ستتمكن من تغيير ذلك عبر تقنيات إنتاج الساعات الذكية المرنة.
وتُظهر براءة اختراع جديدة كشفت عنها شركة ”سامسونغ“ تصميما دائريا بإطار عند المنتصف يفصل بين الشاشة العلوية والسفلية، حسبما ذكر موقع ”كومبيوتر هوي“ الإسباني.
ويحتوي الإطار أيضًا على كاميرا، وهي ميزة أخرى لا توفرها كثيرًا الساعات الذكية، التي يطالب فيها العديد من المستخدمين منذُ سنوات.
وتؤدي إيماءة القرص أو لمسة التاج في الساعة الجديدة إلى تمديد الشاشة العلوية لأعلى، بينما تمتد الشاشة السفلية لأسفل، مما ينتج عنه شاشة بيضاوية أو على شكل قرص.
ويُعتقد أن براءة الاختراع من شأنها أن توفر مساحة شاشة أكبر بنسبة 40% تقريبا من الشاشة التقليدية، بمعنى آخر، ستنقل المستخدم من شاشة بمقياس 1 إلى شاشة بمقياس 1.4 وهذا تغيير كبير.
وستسمح شاشة العرض على ساعة ذكية للمستخدمين بمشاهدة محتوى أكثر من المعتاد، ما يجعلهم أكثر راحة في استخدام تطبيقات مثل التقويم أو واتساب أو سبوتيفاي.
وستدمج شركة ”سامسونغ“ في الساعة الذكية جميع أنواع المستشعرات التي يمكنها تتبع معدل ضربات القلب وضغط الدم والسعرات الحرارية وتشبع الأكسجين، وحتى نسبة الغلوكوز في الدم لمرضى السكر.
ويتميز هذا الطراز أيضًا بكاميرا تحت الشاشة يمكنها التقاط الصور الثابتة ومقاطع الفيديو، وليس من الواضح ما إذا كانت سامسونغ تخطط لتضمين التكنولوجيا الخلوية لتحويل هذا الجهاز إلى هاتف ذكي.
وربما لا يزال جسم الساعة صغيرا جدا بحيث لا يتناسب مع جميع مكونات الهاتف في الوقت الحالي، ولكن مع اقترابنا من عمليات الإنتاج الفرعية 1 نانومتر، من المحتمل رؤية هواتف يمكن ارتداؤها مزودة بأجهزة مودم ”6G“ مدمجة خلال سنوات، لكن المشكلة الوحيدة التي ما زالت تواجه هذه التكنولوجيا، كما هو الحال في الهواتف القابلة للطي، هي المتانة.
وعلى الرغم من أن معظم الساعات الذكية اليوم توفر مقاومة للماء والغبار وتصميمات متينة، إلا أن توفير ذلك للساعات القابلة للتمدد يمثل تحديا أكبر، كما أن ما يثير الاهتمام أن ”سامسونغ“ تعمل على نموذج لساعة دائرية، وهو تحدٍ تقني جديد.