يعمل الجسم المضاد DH1047 عن طريق الارتباط بخلايا الفيروس وتحييدها ومنعها من التكاثر، وهو فعال في منع العدوى والمساعدة في علاج شخص مصاب بالفعل بفيروس كوفيد 19.
ويقول فريق البحث في جامعة نورث كارولينا تشابل هيل (UNC) وجامعة ديوك، في دورهام، إنه يعتقد أنه اكتشف جسماً مضاداً يمكن أن يساعد في مكافحة الوباء الحالي وتفشي الفيروس في المستقبل.
وقال الدكتور بارتون هاينز، مدير معهد ديوك للقاحات البشرية والمؤلف المشارك للدراسة، إن هذا الجسم المضاد لديه القدرة على أن يكون علاجاً للوباء الحالي والأوبئة المستقبلية.
وحدد الباحثون، الذين نشروا نتائجهم في 2 نوفمبر في مجلة “ترانزليشونال سينس ميديسن، أكثر من 1700 من الأجسام المضادة لفيروس كورونا.
من بين تلك المجموعة، تم تحديد 50 خلية يمكن أن ترتبط بكل من فيروسي كوفيد وسارز. كان أحدها، المسمى DH1047، فعالًا بشكل خاص، حيث كان قادرًا على الارتباط بجميع أنواع الفيروسات، سواء الحيوانية أو البشرية، ومنعها من التكاثر.
تم اختبار الجسم المضاد على الفئران، وتبين أنه قادر على حماية القوارض من الإصابة بعدوى كوفيد بعد التعرض للفيروس.
كما أظهرت التجارب بأن الجسم المضاد كان فعالاً ضد جميع أنواع سلالات كورونا، بما في ذلك متغير دلتا شديد العدوى.
تم أيضاً اختبار أنواع أخرى من فيروسات كورونا التي يُعتقد أن لديها القدرة المستقبلية على إصابة البشر، وتم تحييدها بواسطة الجسم المضاد.
وعند اختبار الأجسام المضادة على الفئران المصابة بالفعل، وجد الباحثون أنها فعالة في تقليل شدة الأعراض المتعلقة بالرئتين، وفق ما نقلت صحيفة ديلي ميل البريطانية.