واصلت النجمة هند صبري، حصدها للجوائز والتكريمات العالمية، إذ فازت بجائزة أفضل ممثلة في جوائز “فرانكوفون للسينما” بـ”رواندا”، عن دورها في الفيلم التونسي “نورا تحلم “، وتسلمها بدلا عنها ستيفان تيلمان المنتج البلجيكي المشارك في إنتاج الفيلم.
ومن ناحيتها، وجهت “هند” لإدارة الجائزة رسالة مصورة باللغة الفرنسية جاء فيها: أنها تعتذر عن عدم استطاعتها حضور الفعالية وتسلم الجائزة بنفسها، لارتباطها بالسفر لجدة؛ للمشاركة كعضوة لجنة تحكيم مسابقة الأفلام الطويلة في أولى دورات مهرجان البحر الأحمر، وهي سعيدة بهذه الجائزة لأنها تضم عددا كبيرا من النجوم في الدول الناطقة بالفرنسية أو التي تلقت دعما من دول فرانكفونية وهو فخر كبير وشرف أن تحصل على جائزة عالمية بهذه القيمة ووسط كل هؤلاء النجوم”.
وتعد هذه الجائزة، من جوائز التمثيل الكبرى، في العالم وتعادل جائزة الأوسكار الأمريكية للدول الناطقة بالفرنسية.
ويتنافس عليها أية عمل ناطق بالفرنسية أو به إنتاج فرانكفوني عبر العالم كله.
وبدأ منح هذه الجوائز عام ٢٠١٣ في داكار، وعام ٢٠١٤ تم توزيعها في باريس، وفي ٢٠١٥ وزعت بأبيدجان، وعام ٢٠١٦ في بيروت، وعام ٢٠١٧ تم توزيعها في ياوندي، وعام ٢٠١٨ في سانت لويس، وعام ٢٠١٩ تعذر إقامتها بسبب جائحة كورونا، وعام ٢٠٢٠ في كيجالي.
وكانت هند، قد فازت عن الفيلم نفسه بجائزة أفضل ممثلة من “أيام قرطاج السينمائية”، وأفضل ممثلة من مهرجان “الجونة السينمائي”.
وعلى صعيد مختلف، تنتظر هند صبري عرض مسلسلها “البحث عن علا” عبر منصة نيتفليكس قريبا، وهو من ست حلقات العديد من المغامرات في عالم جديد ورحلة مميزة تتأرجح فيها ما بين دوامة الحياة وبين محاولاتها لإعادة اكتشاف ذاتها كإمرأة في حين تحاول الموازنة بين دورها كام وزوجة ورائدة اعمال.