“اليوتيوبر” العراقي حمودي المولى ينهي حياته بسبب زواج حبيبته

عثرت الجهات الأمنية في محافظة ذي قار العراقية، اليوم الثلاثاء، على اليوتيوبر الشاب حمودي المولى منتحراً داخل منزله في قضاء سوق الشيوخ، جنوب المحافظة.

وقالت وسائل إعلام عراقية ”إن اليوتيوبر المعروف في أوساط الشباب بغنائه دون استخدام آلات موسيقية، أنهى حياته شنقاً بواسطة حبل ربطه على عنقه“.

وبحسب المعلومات الأولية المتداولة بشأن الشاب البالغ من العمر 18 عاما، فإن سبب انتحاره هو ”عدم تمكنه من الزواج بفتاة تربطه بها علاقة عاطفية، وزواجها من شخص آخر“.

وعُرف حمودي المنحدر من مدينة الناصرية (مركز محافظة ذي قار) بصوته العذب وترديده للأغاني والأهازيج الشعبية في أماكن متفرقة بين أصدقائه وزملائه دون الاستعانة بآلات موسيقية، ونشر مقاطعه عبر مواقع التواصل الاجتماعي.

ولم يُعرف بتبني أي من شركات الإنتاج أو شخصيات فنية لموهبة الشاب العراقي الذي تردد كلمات أغانيه بين أوساط الشباب والطلاب، وتعتبر عبارة ”إذا سألوك وين تعيش دليهم على عيوني“ هي أبرز عبارة يرددها محبو أغانيه وأهازيجه.

وتحظى الفيديوهات المصورة لليوتيوبر حمودين، الموجودة في قناة تحمل اسمه على ”اليوتيوب“، بمشاهدات عالية تجاوز بعضها مئة ألف مشاهدة، عبر القناة التي تمتلك 48.4 ألف مشترك.

ويظهر من خلال التعليقات الموجودة عبر القناة في ”اليوتيوب“ والمنسوبة إلى الشاب ارتباطه عاطفياً بفتاة، من المرجح أن اسمها أو لقبها ”اليمامة“ وهو اللقب المكرر عبر منشورات في حساب منسوب له على ”إنستغرام“، يشير آخرها إلى فراقهما دون أن تتضح الأسباب.

ونشر الحساب في ”إنستغرام“، الذي يتابعه أكثر من 25 ألف شخص، عبر خاصية ”الستوري“ قبل أقل من 24 ساعة صورة للمقابر، مرفقة بعبارة ”نهاية المطاف“.

وأثارت حادثة انتحار اليوتيوبر الشاب حالة من الحزن بين متابعيه الذين دونوا عبارات مؤثرة على فراقه.

ولا تتوفر إحصائيات رسمية لحالات الانتحار التي تشهدها البلاد سنوياً، لكن مواقع التواصل والصحف اليومية تحفل بكثير من الحوادث بين فترة وأخرى في جميع محافظات العراق.

وبحسب تقارير إعلامية، هناك عدة أسباب تدعو إلى الانتحار، لا سيما لدى الفئة الشابة، منها ما يتعلق بمشاكل الحب والزواج، وظروف النساء وأعباء التقاليد، والصعوبات الاقتصادية، وقلة فرص العمل، ونقص الخدمات المقدمة للمواطنين من الحكومة.

أنتحارحمودي المولى