ويقول جيمس ميدكالف، المدير التجاري للشركة، إن الاختبار الجديد بسيط للغاية، حيث يخضع الإنسان لعملية عرض صور تظهر حيواناً ما أو لا تظهر أي شيء على الإطلاق، ويُطلب من المريض الرد بسرعة بالضغط على أحد خيارين “نعم” أو “لا”.
وأضاف ميدكالف: “نظرًا لأن الاختبار يعتمد فقط على الاستجابات الغريزية، فنحن لا نتعلم بوعي كيفية إجرائه، لذلك لا يمكن للممارسة تحسين نتائج الشخص بمرور الوقت.”
ولكن لماذا يعتبر رد الفعل هذا مهمًا من حيث التنبؤ بخطر الإصابة بالخرف؟
يقول ميدكالف: “في المراحل الأولى من مرض الزهايمر، لا تتأثر الذاكرة، وإنما تبدأ سرعة معالجة الدماغ بالتباطؤ، وهذا ما يظهره الاختبار الجديد.”
وتقول الشركة إن الاختبار مصمم للعمل على شاشات مثل آي باد، وهو مباشر وواضح لدرجة أنها تخطط لبيع نموذج لأي شخص يريد استخدامه في المنزل.
وبحسب الشركة، فإن الاختبار يتميز بإمكانية استخدامه بشكل يومي لتتبع الصحة الذهنية. ويجري حالياً تنفيذ مشاريع تجريبية للاختبار الجديد، في ثلاثة مراكز تابعة لهيئة الخدمات الصحية الوطنية البريطانية، في ستافوردشاير، وساسكس، وويست ميدلاندز لمحاولة التقاط علامات لأي ضعف إدراكي خفيف، حيث يبدأ الناس في نسيان الأسماء، ويواجهون صعوبة في التخطيط أو تنظيم الأشياء، أو يصابون بالتشتت بسهولة.
في غضون ذلك، يعمل العلماء في مركز الأمراض العصبية التنكسية في بون بألمانيا على اختبار أكثر تعقيدًا يعتقدون أنه سيتوقع أيضًا ما إذا كان شخص ما سيصاب بالخرف قبل خمس سنوات من تطوره، وفق ما نقلت صحيفة ديلي ميل البريطانية.