وتحدثت الدكتورة فيكي بيترسن، ممارسة الطب الوظيفي مع صحيفة إكسبريس البريطانية، لتسليط الضوء على انتشار أنواع مختلفة من الصداع، وكيف يمكن للتغييرات في نمط الحياة أن تساعد في التخفيف منها والوقاية منها.
وبدأت بيترسن قائلة “هناك العديد من أنواع الصداع المختلفة، من صداع التوتر إلى الصداع النصفي، إلى صداع الجيوب الأنفية، وغير ذلك. الخبر السار هو أن هناك سببًا للصداع وعلاجًا إذا كنت على استعداد لإجراء بعض التغييرات في نمط الحياة والنظام الغذائي”.
وأضافت بيترسن “هناك العديد من الأسباب المختلفة للصداع بما في ذلك سوء التغذية، وعدم كفاية استهلاك المياه، وعدم التوازن الهرموني، واحتقان الجيوب الأنفية بسبب الحساسية أو الالتهابات، وضعف الوضعية الذي يؤثر على عضلات وأعصاب الظهر والرقبة، وقلة النوم”.
ووفقًا للدكتور بيترسن، يمكن أن تكون الأسباب السبعة للصداع:
احتقان الجيوب الانفية
التغذية السيئة
الوضعية السيئة للجلوس أو الوقوف
عدم التوازن الهرموني
قلة النوم
الجفاف
الإمساك
وقالت الدكتورة بيترسن “يتخلص جسمك من السموم من خلال البراز، والتخلص الصحي هو مرة إلى مرتين في اليوم، وإذا كان ذلك لا يحدث بانتظام، فقد ينتج عن ذلك صداع”.
إن اتباع نظام غذائي صحي، وممارسة الرياضة بانتظام، وتعلم إدارة الإجهاد، كلها طرق لا تساعد فقط في تقليل الإمساك ولكن أيضًا لتقليل الصداع. ومن المهم تحديد أسباب الصداع والإمساك حتى تتمكن من العمل مع طبيبك للوقاية منها. وبمجرد أن تعالج أي مشاكل أساسية، يجب أن يتحسن الصداع والإمساك لديك.