6 وسائل للوقاية من سرطان الأمعاء

سرطان الأمعاء هو رابع أكثر أنواع السرطان شيوعًا، ويعتقد العلماء أن حوالي نصف (54 في المائة) من سرطانات الأمعاء يمكن الوقاية منها باتباع أسلوب حياة أكثر صحة.

وتكشف صحيفة إكسبريس البريطانية عن الطرق الست لتقليل خطر الإصابة بسرطان الأمعاء:

الحمية
يمكنك تقليل خطر الإصابة بسرطان الأمعاء عن طريق تحسين نظامك الغذائي، ويؤكد الباحثون على أهمية تجنب اللحوم المصنعة، والحد من اللحوم الحمراء على وجه الخصوص، وكذلك تناول الكثير من الألياف من الحبوب الكاملة والبقول والخضروات والفاكهة.

الألياف مهمة لصحة الأمعاء وتقليل خطر الإصابة بسرطان الأمعاء، لأن الألياف هي التي تحافظ على كل شيء يتحرك بسهولة عبر الجهاز الهضمي. ويجب أيضًا محاولة شرب حوالي ستة إلى ثمانية أكواب من السوائل يوميًا وتجنب المشروبات السكرية مثل المشروبات الغازية.

خسارة الوزن
يمكن أن تؤدي زيادة الوزن أو السمنة إلى زيادة خطر الإصابة بسرطان الأمعاء، ويوصي معهد سرطان الأمعاء في المملكة المتحدة بقياس مؤشر كتلة الجسم بانتظام للتأكد من أنك لست بدينًا. وإذا بدأت في اكتساب الوزن، فكن أكثر نشاطًا بدنيًا وقلل من تناول السعرات الحرارية لفقدان الوزن.

النشاط البدني
الأشخاص الأكثر نشاطا بدنيا لديهم مخاطر أقل للإصابة بسرطان الأمعاء، وعلاوة على ذلك، فإن النشاط البدني يمكن أن يساعدك في الحفاظ على وزن صحي ويجعلك تشعر بالراحة. حاول القيام بما لا يقل عن 30 دقيقة من النشاط البدني مثل المشي السريع خمس مرات في الأسبوع لدرء الإصابة بسرطان الأمعاء، والحصول على الفوائد الأخرى لممارسة الرياضة.

ويوصي معهد سرطان القولون بالمملكة المتحدة بالبدء بـ 10 دقائق يوميًا والزيادة تدريجيًا إذا لم تكن معتادًا على ممارسة الرياضة على الإطلاق.

الكحول والتدخين
يرتبط الكحول بسبعة أنواع من السرطانات بما في ذلك سرطان الأمعاء، وتشير التقديرات إلى أن ستة من كل 100 سرطان أمعاء في المملكة المتحدة مرتبطة بالكحول. وللوقاية من السرطان، من الأفضل عدم شرب الكحول على الإطلاق. ويجب عليك أيضًا الإقلاع عن التدخين تمامًا، حيث يقدر أن سبعة بالمائة من حالات سرطان الأمعاء في المملكة المتحدة مرتبطة بتدخين التبغ، وتزداد مخاطر الإصابة بسرطان الأمعاء مع زيادة عدد السجائر التي يتم تدخينها بشكل يومي.

الأسبرين
هناك بعض الأدلة على أن استخدام الأسبرين على المدى الطويل يقلل من خطر الإصابة بأورام غير سرطانية (الزوائد اللحمية) وسرطان الأمعاء. وتظهر بعض الدراسات البحثية أن الأشخاص الذين يتناولون الأسبرين بانتظام لمدة ثلاث سنوات أو أكثر، يكونون أقل عرضة للإصابة بسرطان الأمعاء والمريء والمعدة.

الستاتين
تستخدم العقاقير المخفضة للكوليسترول على نطاق واسع للوقاية من النوبات القلبية والسكتات الدماغية، وقد بدأ الباحثون الآن في النظر فيما إذا كان بإمكانها تقليل مخاطر الإصابة بسرطان الأمعاء. وأشارت نتائج بعض الدراسات إلى أن العقاقير المخفضة للكوليسترول قد تلعب دورًا في الوقاية من سرطان الأمعاء. ولا توجد أدلة كافية حتى الآن لإثبات أن الستاتين له أي تأثير على خطر الإصابة بسرطان الأمعاء.

سرطان الأمعاءوقاية