وأوضحت الجمعية أن علامات مميزة، تنذر باكتئاب الرجل منها الاستغراق في العمل، أو الإفراط في ممارسة الرياضة، أو إدمان المخدرات والمشروبات الكحولية، إضافة إلى السلوك المتهور، والتصرفات العدوانية، أو المحفوفة بالمخاطر.
وأضافت الجمعية أنه إلى جانب هذه العلامات هناك أعراض أخرى عامة تنقسم إلى جسدية تتمثل في الصداع المستمر، وآلام العضلات، وآلام الظهر، والدوار المستمر، واضطرابات النوم.
وتتمثل الأعراض النفسية المصاحبة في الحزن، والكآبة، والقلق، وفقدان الدوافع، وتراجع الثقة في النفس، والانهزامية ، واليأس.
وأوصت الجمعية المحيطين بالمكتئب، تشجيعه على استشارة الطبيب النفسي في أقرب وقت ممكن للعلاج النفسي قبل فوات الأوان وتفاقم الحالة أو الإقدام على إيذاء النفس أو الانتحار.
وأشارت الجمعية إلى أن أولى خطوات العلاج هي تحديد سبب الاكتئاب.
وإاى جانب العلاج الدوائي يلعب العلاج السلوكي المعرفي دوراً مهماً في مواجهة الاكتئاب، إذ يساعد المريض على التغلب على الموقف الذي أدى إلى الاكتئاب، للعودة إلى الحياة بشكل طبيعي.