وفي معظم الحالات، تكون آلام الدورة الشهرية خفيفة بما يكفي لعلاجها في المنزل، ويمكن تناول مسكنات الألم مثل الأيبوبروفين أو الأسبرين للمساعدة في التحكم في الألم. وفي حين أن التمارين الرياضية والحركة قد تكون آخر شيء تريد النساء القيام به أثناء الدورة الشهرية، فقد تكون هناك بالفعل بعض التمارين التي يمكن أن تساعد في درء الألم والتخفيف منه.
وتلعب الهرمونات دورًا رئيسيًا في التحكم في مستويات الطاقة، ويكون هرمون الاستروجين في جسم المرأة عند نقطة منخفضة خلال الدورة الشهرية، وهو ما يسبب الشعور بالتعب وفقدان الطاقة.
ووفقاً لخبراء اللياقة البدنية في Origym هناك فوائد جسدية وعقلية للتمرين يمكنها في الواقع مكافحة الأعراض المرافقة للدورة الشهرية. ويقول الخبراء “إذا كنت تعانين من تقلصات شديدة، فمن المستحسن ممارسة التمارين الخفيفة مثل المشي، حيث يعمل الإندورفين المُطلق كمثبطات للألم ويحسن تدفق الدم ويفتح الأوعية الدموية في الرحم لتخفيف التقلصات”.
وهناك أشكال معينة من التمارين قد تكون أكثر فائدة من غيرها، على سبيل المثال، قد ترغبين في التفكير في تدريبات القوة إذا شعرتِ بأن تمارين القلب قاسية في بداية دورتك الشهرية. وقد ترغبين أيضًا في التفكير في اليوجا والبيلاتس.
ويضيف خبراء Origym “الأيام التي تسبق دورتك الشهرية هي وقت رائع لتجربة تمارين منخفضة الشدة مثل اليوجا أو البيلاتس. وخلال هذه المرحلة، قد تعانين من انخفاض الطاقة والتعب العضلي، لذا فإن تجربة اليوجا يمكن أن تساعدك على الاسترخاء وتقليل الأعراض”.
وبالنسبة لبعض النساء، قد تكون تمارين الكارديو الخفيفة نوعًا من التمارين التي يرغبن في القيام بها في فترة الحيض.
وتعتبر الأنشطة الهوائية الخفيفة مثل السباحة أو المشي “خيارات جيدة” كما يقول الخبراء، لأنها ستمنحك دفعة من الإندورفين. وأثناء ممارسة الرياضة، يفرز الجسم الإندورفين، وهي مادة كيميائية تمنح شعورًا جيدًا. لذلك، إذا كنت تعانين من التعب طوال دورتك الشهرية، فقد تعزز الأشكال الخفيفة من تمارين القلب طاقتك ومزاجك، بحسب صحيفة إكسبريس البريطانية.