وسعى الباحثون إلى معرفة مدى انتشار انتفاخ البطن، والأعراض المرتبطة بالغازات، واستجوبوا ما يقارب 6 آلاف شخص في المملكة المتحدة، والولايات المتحدة، والمكسيك عن مشاكلهم على مدار 24 ساعة، بالإضافة إلى صحتهم العقلية في الأسبوع الماضي.
وكانت الغازات هي الشكوى الأكثر شيوعا، حيث أفاد 81%، أنهم يتعرضون للنفخة والغازات مرة واحدة على الأقل في اليوم، مقابل 60% للقرقرة في المعدة، والتجشؤ 58 %، ورائحة الفم الكريهة 48%.
ولاحظ العلماء أن الذين يعانون من الغازات يميلون أيضاً إلى الإبلاغ عن مستويات أعلى من التوتر والقلق، والاكتئاب، ما يعني أن الصحة العقلية السيئة تسبب مشاكل الغازات، أو العكس، حيث أن الغازات تثير القلق فتؤثر على الصحة العقلية.
وقال المؤلف الرئيسي للدراسة البروفيسور أولافور بالسون، من قسم الطب بجامعة نورث كارولينا، إن الاختلاف بين البلدان بحاجة إلى البحث، وأضاف “إن أسباب الاختلافات الواضحة في كمية الأعراض المتعلقة بالغازات بين المكسيك والدول الأخرى التي أجرينا عليها الدراسة غير معروفة، وتحتاج إلى مزيد من التحقيق”.
وقد تؤثر العوامل الثقافية، أو اللغوية، أو النظام الغذائي، أو الصحة العامة على حجم الأعراض المرتبطة بالغازات، حسب ديلي ميل البريطانية.