وغادر أريان (23 عاماً) صباحاً سجن أرثر رود في مومباي حيث كان في انتظاره والده شاروخان بالسيارة وسط حضور إعلامي كبير.
واحتشد العديد من معجبي شاروخان أمام منزله في مومباي ورفعوا لافتات كتب على إحداها: “كن قوياً يا أريان خان. مرحباً بك في منزلك أيها الأمير أريان”.
وكان أريان قد اعتقل مع سبعة أشخاص آخرين في الثاني من الشهر الجاري في مومباي في مداهمة لحفل على سفينة كانت متجهة إلى ولاية جوا المجاورة.
وذكر المكتب الهندي المركزي لمكافحة المخدرات أن المتهم كان يتعاطى باستمرار مواد محظورة وكان على اتصال بأشخاص في الخارج “يبدو أنهم جزء من عصابة تهريب المخدرات”.
لا دليل على التهمة
من جهته، قال الدفاع عن أريان خان إنه في وقت اعتقاله لم يكن بحوزته مخدرات أو لديه ما يكفي من المال لشرائها، لذلك لا يوجد دليل لاتهامه بالاتجار بالمخدرات.
ورفض القضاء عدة مرات طلب الإفراج عن أريان بكفالة حتى حصل يوم الخميس الماضي على إطلاق سراح بكفالة، إلا أنه اضطر إلى قضاء ليلتين أخريين خلف القضبان لإتمام إجراءات الإفراج عنه رسمياً.
وأصيب المجتمع الهندي بالصدمة بسبب قضية الابن الأكبر لشاروخان (55 عاماً) أحد اكثر الممثلين المحبوبين في الهند.
بالنسبة للكثيرين، فإن هذه القضية ليست أكثر من مطاردة ضد خان كونه مسلما في هذا البلد ذي الأغلبية الهندوسية، أو مجرد محاولة لتقديم مثال للمجتمع في مكافحة للمخدرات ولنقل الرسالة مفادها أن أصحاب النفوذ لا يمكنهم الفرار من العدالة، ويواجهون السجن إذا تعاطوا أو تاجروا في المخدرات.