تناقلت وسائل إعلام أجنبية من بينها مجلة «people» عن انفصال عارضة الأزياء ذات الأصول الفلسطينية جيجي حديد عن والد ابنتها النجم ذي الأصول الباكستانية زين مالك، بعد اتهام يولاندا حديد بضربه وإهانته لها.
ونقلت «بيبول» عمن ذكرت أنه صديق لأسرة حديد، وصفه للشريكين بأنهما أبوان جيدان ومتعاونان منذ بدأت العلاقة الرومانسية بينهما قبل 6 أعوام، أي حين كان زين بعمر 22 وهي بعمر 20 تقريباً «إلا أن يولاندا تريد حماية جيجي بقوة، وتريد الأفضل لابنتها وحفيدتها» من زين الذي مضى أمس إلى منصته في «تويتر» ونفى ببيان إقدامه على ضرب الأم الهولندية الأصل Yolanda Hadid المعروفة بأنها نجمة تلفزيونية سابقة في الولايات المتحدة، وأنجبت 3 أبناء، هم: جيجي وبيلا وأنور، ممن تزوجها في 1994 وطلقها بعد 6 أعوام، وهو رجل الأعمال الفلسطيني محمد حديد.
تصريح زين مالك
وفي تصريح على الواقعة، غرد زين مالك عبر حسابه على تويتر مدافعاً عن مزاعم يولاندا حديد: «ما حدث بيني وبين أم جيجي أكثر من تبادل كلمات قاسية، وأرفض بشدة أني ضربتها. كما أرفض، من أجل ابنتي، ذكر أي تفاصيل أخرى، مع أملي بأن تعيد يولاندا النظر بمزاعمها الكاذبة، وتتحرك لمعالجة القضايا العائلية على انفراد» ثم ألمح لحدوث الانفصال، بقوله إنه «سيشارك» جيجي بابنتهما، أي أنهما لن يكونا معاً بعد الآن.
علاقة متأرجحة
مرت علاقة جيجي حديد وزين مالك بالعديد من الأزمات، ومرّا بأكثر من انفصال، وكان بداية الانفصال بين الثنائي جيجي حديد وزين مالك في عام 2018، ثم عادا مرة أخرى قبل أن ينفصلا بشكل نهائي في عام 2019، وفق إعلانهما الأمر رسمياً.
ثم عادا مرة أخرى عام 2020.
يذكر أن جيجي حديد البالغة من العمر 26 عاماً ارتبطت بزين مالك البالغ من العمر 28 عاماً عام 2015، وأنجبت ابنتها الوحيدة منه في سبتمبر عام 2020.