وأحجمت الصين وروسيا، عن وصف الأحداث في السودان بانقلاب، كما ورد في الصياغة التي اتفق عليها أعضاء المجلس الآخرون، حسب ما ذكرت مصادر.
وكان نائب المندوب الروسي لدى الأمم المتحدة دميتري بوليانسكي، قال في وقت سابق إن على الشعب السوداني أن يحدد بنفسه إذا كانت الأحداث التي تشهدها بلاده انقلاباً أم لا، داعياً جميع الأطراف إلى وقف العنف.
وقال الدبلوماسي الروسي في تصريحات صحافية قبل اجتماع مجلس الأمن: “من الصعب القول إذا كان ذلك انقلاباً أم لا. الانقلاب له معنى محدد. والأحداث من هذا القبيل تتكرر في مناطق مختلفة من العالم، ولا توصف بالانقلاب”.
كان قائد الجيش السوداني الفريق أول عبد الفتاح البرهان قد أعلن الإثنين فرض حالة الطوارئ في السودان، وحل مجلسي السيادة والوزراء، وتعليق العمل ببعض بنود الوثيقة الدستورية، وتجميد عمل لجنة إزالة التمكين، وإنهاء عمل ولاة السودان، مشيراً إلى التمسك باتفاق جوبا للسلام.
ودعا الأطباء وموظفو الحكومة في السودان الثلاثاء إلى إضراب عام احتجاجاً على “الانقلاب” الذي دفع البلاد، التي يبلغ عدد سكانها 44 مليون نسمة، إلى اضطراب جديد.
وأثار ما شهده السودان من تطورات مفاجئة ردود فعل متباينة، ركز معظمها على دعوة الأطراف المعنية إلى ضبط النفس، وإطلاق سراح جميع المحتجزين في السودان. وفي الوقت نفسه، اتسمت بعض ردود الفعل الدولية برفض ما أقدم عليه قائد الجيش السوداني .