ووفقًا للدراسة، فإن أولئك الذين استخدموا الإنترنت أكثر بعد انتهاء حياتهم المهنية حصلوا على درجات أعلى بكثير في الاختبارات المعرفية أو التفكيرية.
خلال البحث، درس الباحثون الوظيفة الإدراكية لأكثر من 2100 أوروبي بين عامي 2013 و 2015، بعد بضع سنوات من تقاعدهم. واستخدمت الدراسة بيانات من هيئات الصحة والشيخوخة والتقاعد في أوروبا، حيث تم جمع معلومات حول كبار السن، بما في ذلك تاريخهم في العمل ووضعهم الاجتماعي والاقتصادي وصحتهم.
وبعد إجراء اختبار لذاكرة المسنين، أظهرت النتائج أن الأشخاص الذين استخدموا الإنترنت كانوا أكثر مقدرة على تذكر كلمات الاختبار مقارنة بالأشخاص الذين لم يستخدموا الإنترنت.
وأظهرت الدراسة التي نُشرت في عدد أكتوبر 2021 من مجلة السلوك الاقتصادي والتنظيم، بأن الأشخاص الذين استخدموا الإنترنت بعد التقاعد، كانت لديهم فرص أقل للتدهور المعرفي. وكانت هذه النتائج أكثر وضوحاً بين النساء.
وعلى الرغم من أن أكبر التأثيرات كانت مرتبطة بالنساء، إلا أن المتقاعدين الذين يستخدمون الإنترنت يميلون إلى أن يكونوا ذكورًا وأصغر سناً وأفضل تعليماً وبصحة جيدة.
يذكر بأن التدهور المعرفي في سن الشيخوخة، عادة ما يرتبط بالعديد من العوامل مثل المشاكل الصحية وانخفاض جودة الحياة، وفق ما أورد موقع “يو بي آي” الإلكتروني.