وقال مولوي، في مؤتمر صحافي بعد الاجتماع الاستثنائي لمجلس الأمن المركزي اليوم: “الإشكال بدأ بإطلاق النار، من خلال القنص، وأصيب أول شخص في رأسه وهذا أمر غير مقبول، وإطلاق النار على الرؤوس أمر خطير جدا”.
وأضاف أن “السلم الأهلي ليس للتلاعب”، مشدداً على “ضرورة اتخاذ كامل الإجراءات”، وطلب من الإعلام المساعدة “على بث الأخبار الصحيحة”.
وقال مولوي، إن “منظمي التظاهرة أكدوا لنا سلميتها، والجريمة التي حصلت كانت باستعمال القنص، وتفاجأنا بأمر خطر هو إطلاق النار على الرؤوس”.
وأفادت وكالة الأنباء اللبنانية، بمعاودة إطلاق النار الكثيف بين منطقتي عين الرمانة والشياح، مشيرة إلى أن الدفاع المدني أخلي عدداً من العائلات المحاصرة في أحد المباني، الذي تعرض لإطلاق نار كثيف في الطيونة.
وباشرت مخابرات الجيش اللبناني، تحقيقات ميدانية في الاشتباكات بالطيونة، وتحديد هوية المسلحين الذين شاركوا في إطلاق النار وتسببوا في سقوط الضحايا والجرحى من المدنيين وتوقيفهم.
وأعلن الجيش اللبناني عبر حسابه، أن رئيس الحكومة نجيب ميقاتي يرافقه وزير الدفاع موريس سليم وصلا إلى غرفة عمليات قيادة الجيش لمتابعة مجريات الأوضاع مع قائد الجيش العماد جوزيف عون.
وأعلن الجيش اللبناني أن وحداته المنتشرة “سوف تطلق النار على أي مسلح على الطرق وعلى كل شخص يقدم على إطلاق النار من أي مكان آخر”.
وطلب الجيش، في بيان عبر حسابه بموقع تويتر اليوم، من المدنيين إخلاء الشوارع.