إكسبو دبي يعقد جلسات عصف ذهني غير مسبوقة في العالم

يسعى إكسبو 2020 دبي لإيجاد اتصال فريد من نوعه بين شعوب العالم، من خلال ربط الدول مجددا بعد جائحة كورونا، وعرض أحدث ابتكاراتها وأفكارها ومبادراتها، من أجل صنع مستقبل أفضل للبشرية.

ويعقد معرض إكسبو دبي جلسات عصف ذهني غير مسبوقة في أجنحتها الثلاثة التي تدعم هذه الفكرة، عبر مناقشة أبرز الأفكار الريادية منذ بدء فعاليات إكسبو التي غيرت العالم وصولا إلى العصر الحالي.

الأفكار الريادية منذ بدء إكسبو التي غيرت العالم

بدأت أحداث إكسبو العالمية لأول مرة عام 1851 في العاصمة البريطانية لندن، حيث أظهرت كيف يغير العلم والتكنولوجيا من العالم.

وعلى مدار أكثر من قرن ونصف، عرضت فعاليات إكسبو العالمية اختراعات وكنوزا ثقافية ساهمت في تحسين الحياة.

أكبر جلسات عصف ذهني في التاريخ

يواصل إكسبو 2020 دبي تحقيق أهداف أحداث إكسبو العالمية، حيث تتواصل العقول من 192 دولة في إكسبو دبي، وبمشاركة 25 مليون زائر متوقع، سيأتون من كافة أنحاء العالم، ليشكل أكبر جلسات عصف ذهني في التاريخ للتوصل إلى حلول تنموية للأجيال القادمة.

تواصل العقول يصنع المستقبل

تهدف فعاليات إكسبو 2020 دبي إلى إلهام الزوار للتفكير بطرق جديدة، وتطوير حلول مشتركة لمواجهة تحديات الموارد البشرية والبيئية، تحت شعار ”تواصل العقول وصنع المستقبل“، وتتمثل محاوره الرئيسية بالتالي:

جناح الفرص

تم إنشاؤه كمكان لتفاعل الزوار من كافة اللغات والثقافات، وإلهامهم لاتخاذ إجراءات لجعل العالم مكانا أفضل، حيث يسلط الضوء على الأهداف المستدامة الرئيسية وهي ”الغذاء والماء والطاقة“، باعتبارها احتياجات بشرية أساسية، وستكون للأمم المتحدة مساحة مخصصة.

جناح التنقل

يعرض كيفية تطور وسائل النقل للبشر والعملية المعقدة لنقل البضائع، وكيف مهدت الطريق للوصول إلى التكنولوجيا الحديثة، لفهم الثقافات المختلفة وتبادل الآراء، كما سيتعرف الزوار على كيفية إنشاء المدن الذكية ووسائل النقل الذاتية القيادية، باستخدام أنظمة الذكاء الاصطناعي.

جناح الاستدامة

يجمع هذا الجناح بين التكنولوجيا والإبداع، لإلهام الزوار على الابتكار، من خلال عرض أمثلة كثيرة لأفكار وابتكارات، تظهر كيف يمكن لقوة البراعة البشرية تحقيق مستقبل أكثر استدامة.

ويهدف جناح الاستدامة إلى زيادة الوعي بتأثير الإنسان في البيئة، وعلى سبيل المثال: ”يعرض أشجار الطاقة التي تتبع الشمس بنفس طريقة عباد الشمس، حيث تدور 180 درجة لتعظيم إنتاجية الطاقة وزيادة كفاءة الخلايا الشمسية“.