ومع ذلك، هناك بعض النقاط التي من المحتمل أن تُغفلها المرأة أثناء فحص الثدي بنفسها، وأهمها المنطقة التي تقع حول حلمة الثدي.
وتشمل الأماكن الأخرى التي يجب مراقبتها: الإبطين والمنطقة القريبة من الترقوة التي غالباً ما يتم نسيانها أثناء الفحص.
ابدأي بفحص الحلمة جيداً، ولا تبحثي فقط عن التغييرات المرئية فيها، مثل الإفرازات أو الطفح الجلدي، ولكن يجب أن تتحسسي المنطقة التي تقع حولها أيضاً.
وبحسب الأطباء، فإن تحسس الحلمة السليمة يعطي شعوراً بوجود حبيبات كبيرة، ولكن عند وجود السرطان فقد تشعرين بوجود كتلة أو عدة كتل أسفل الحلمة مباشرة، وعادة ما تكون صلبة ويمكن تمييزها بشكل أسهل. لذا يُنصح بالضغط على الحلمة والمنطقة المحيطة بها للتأكد من عدم وجود أي كتلة صلبة.
ويقول الخبراء، إنه من المهم التحقق من تلك المنطقة جيداً، لأن تصوير الثدي بالأشعة السينية لا يكتشف دائماً علامات سرطان الثدي هناك.
فيما يلي مجموعة من الخطوات التي يجب اتخاذها أثناء فحص الثديين والذي يُنصح بإجرائه بشكل شهري، وفق ما نقلت صحيفة “الصن” البريطانية:
1- ابدأي بالنظر في المرآة وواجههيها وذراعيك على وركيك وكتفيك مستقيمين. ابحثي عن أي نقرة أو تجعيد أو انتفاخ في الجلد أو احمرار أو وجع أو طفح جلدي أو تغيرات في الحلمة.
2- استمري بالنظر في المرآة، وارفعي ذراعيها فوق رأسك وتحققي من وجود الأشياء المذكورة في الخطوة الأولى.
3- مع إبقاء ذراعيك فوق رأسك، تحققي من وجود أي سائل يخرج من الحلمتين. يمكن أن يشمل ذلك سائل حليبي أو أصفر أو مائي أو دم.
4- أثناء الاستلقاء، استخدمي يدك المعاكسة لفحص كل ثدي. باستخدام بضعة أصابع، مع إبقاءهما مسطحين. قومي بحركة دائرية صغيرة حول ثدييك، بدءًا من الحلمة، ثم اضغطي لأسفل عليها.
5- تحسسي ثدييك أثناء الوقوف أو الجلوس، باستخدام نفس الحركات الدائرية الصغيرة. إذا لاحظت أي تغييرات غير عادية في ثدييك، فمن المهم أن تقومي بزيارة طبيبك.