وذكرت مؤسسة Children with Cancer UK الخيرية البريطانية أن هناك 12 مجموعة رئيسية من السرطانات التي يمكن أن تصيب الأطفال، من اللوكيميا – التي تصيب 30 في المائة من الأطفال المصابين بالمرض – إلى الأورام اللمفاوية، و تشمل العوامل المسببة للإصابة: الاستعداد الوراثي، والتعرض للإشعاع، والعدوى، والمواد الكيميائية، ويمكن لنوعين من الفاكهة وهما البرتقال والموز أن يساعد بشكل كبير في الوقاية من المرض.
وحذرت مؤسسة أبحاث السرطان في المملكة المتحدة من أن أعراض السرطان يمكن أن تكون مشابهة جدا لأعراض أمراض الطفولة الأخرى، وبالتالي، من الأفضل أن يقوم الطبيب بفحص الطفل إذا كان يعاني من أي من بعض الأعراض، فإذا رأى الطفل دمًا في بوله، فهذا مدعاة للقلق، ومن المهم أيضًا طلب المشورة الطبية إذا لم يعد الطفل قادرًا على التبول على الإطلاق.
ويجب أيضًا فحص أي كتلة أو صلابة أو تورم غير مبرر بواسطة أخصائي طبي. علامة أخرى إشكالية هي وجود ألم في البطن أو تورم لا يزول، ويمكن أن يمتد هذا الألم إلى الظهر أو العظام، بالإضافة إلى الألم الذي يوقظ الطفل الصغير أثناء الليل.
وتشمل العلامات الأخرى التي تتطلب الفحص الطبي ما يلي، بحسب صحيفة إكسبريس البريطانية:
نوبات غير مبررة أو تغيرات في سلوك الأطفال ومزاجهم
الصداع الذي لا يزول
كدمات متكررة أو غير مبررة أو طفح جلدي من بقع حمراء أو أرجوانية صغيرة لا يمكن تفسيرها
شحوب غير عادي
الشعور بالتعب طوال الوقت
عدوى متكررة أو أعراض تشبه أعراض الأنفلونزا
القيء غير المبرر
ارتفاع في درجة الحرارة (حمى) أو تعرق غير مبرر
الشعور بضيق في التنفس
تغيرات في مظهر العين أو انعكاسات غير عادية للعين في الصور