وتشير المستندات المسربة أيضًا إلى أن الشركة تتطلع إلى تحسين كيفية تتبع ساعاتها الذكية لأنماط النوم ومراقبة ضربات القلب غير المنتظمة.
ومن المتوقع ان تطلق أبل نسختها السابعة من ساعتها الذكية “أبل ووتش” في الأسابيع المقبلة، مع شاشة أكبر وتصميم جديد ذو حواف مسطحة، ولكن من غير المتوقع أن يتم تقديم معظم الميزات الصحية الأكثر تقدمًا حتى عام 2022 على أقرب تقدير.
علاوة على ذلك، تريد أبل أن تكشف ساعتها انقطاع التنفس أثناء النوم، وتقدم إرشادات طبية عندما تشعر بانخفاض مستويات الأكسجين في الدم، وحتى اكتشاف مرض السكري يومًا ما، وفقًا لأشخاص مقربين من الشركة تحدثوا إلى صحيفة وول ستريت جورنال.
وتبحث أبل في طريقة لقياس سرعة موجة ضربات القلب التي تمر عبر شرايين المستخدم باستخدام أجهزة استشعار داخل الساعة. وفي الوقت الحاضر، يتم قياس ضغط الدم بشكل أكثر شيوعًا عن طريق مقياس قابل للنفخ يوضع حول ذراع المريض.
وقال مصدر إن أحد أهداف أبل هو أن تقيس ساعتها درجة حرارة المستخدم بحلول العام المقبل، والتي يمكن استخدامها أيضًا في التخطيط للخصوبة من خلال إعطاء المرأة فكرة عن الوقت الذي تمر به في دورة التبويض.
وتحاول أبل تحويل ساعتها الذكية إلى أداة للعناية بالصحة، حيث تعمل بالتعاون مع شركة روكلي فوتونيكس ومقرها المملكة المتحدة لتطوير مستشعرات غير غازية يمكنها قياس ضغط الدم وسكر الدم وعلامات الكيمياء الحيوية الأخرى.
وكانت أبل ووتش 6 أول ساعة ذكية تقرأ مستويات الأكسجين في الدم، ولكن إذا نجحت التكنولوجيا الجديدة في النماذج المستقبلية، فقد يكون لها آثار على أكثر من 436 مليون شخص في جميع أنحاء العالم يعانون من مرض السكري.
ومن المتوقع أن يتم الإعلان رسميًا عن تفاصيل حول ساعة أبل 7 جنباً إلى جنب مع آيفون 13 في الحدث الذي تعقده أبل في وقت لاحق من شهر سبتمبر (أيلول) الجاري، بحسب صحيفة ديلي ميل البريطانية.