أعلنت السلطات السودانية، اليوم الثلاثاء، إحباط محاولة انقلابية.
وقال العميد الطاهر أبو هاجه، المستشار الإعلامي للقائد العام للقوات المسلحة، أن القوات المسلحه أحبطت المحاوله الإنقلابيه وأن الأوضاع تحت السيطره تمامًا، بحسب وكالة الأنباء الرسمية سونا.
وأفادت الوكالة بأنه تم اعتقال كل المشاركين في المحاولة الانقلابية وبدء التحقيق معهم.
ولاحقا ذكر بيان للناطق الرسمي باسم الحكومة الانتقالية إن المحاولة قام بها مجموعة من ضباط القوات المسلحة الموالين للنظام السابق.
وكان التلفزيون السوداني الرسمي والإذاعة السودانية أعلنا في وقت سابق عن محاولة انقلابية فاشلة على الحكومة الانتقالية الحاكمة.
وقطع التلفزيون الرسمي البث، معلنا عن المحاولة الانقلابية على السلطة.
وأغلقت القوات المسلحة جسر النيل الأبيض الرابط بين العاصمة الخرطوم وأم درمان، صباح اليوم، لكن السلطات أعادت فتح الجسر أمام حركة المرور وسط انتشار كثيف لقوات الجيش السوداني.
وتداولت وسائل التواصل الاجتماعي في السودان، أن عسكريين حاولوا الاستيلاء على السلطة بانقلاب عسكري.
وتضاربت الأنباء حول مسؤولية القائد بسلاح المدرعات اللواء عبد الباقي بكراوي عن قيادة المحاولة الانقلابية، فيما قال معلقون إن اللواء بكراوي كان في رحلة علاجية بمصر بترت خلالها رجله وأنه عاد أمس فقط إلى الخرطوم.
وأطلق عضو المجلس السيادي، والمتحدث الرسمي باسمه، محمد الفكي سليمان، على حسابه الرسمي بموقع التواصل الاجتماعي ”فيسبوك“ نداء للجماهير قائلا ”هبوا للدفاع عن بلادكم وحماية الانتقال“
لكنه عاد لاحقا وقال إن ”الأمور تحت السيطرة والثورة منتصرة“.
وقال مصدر عسكري ، إن الأمور تحت السيطرة إلا من جيوب صغيرة تجري ملاحقتها، مؤكدا أن المحاولة الانقلابية كانت بمدرعات الشجرة- جنوب العاصمة الخرطوم.
وتداولت وسائل إعلام، اعتقال 4 من كبار الضباط بتهمة تورطهم في قيادة المحاولة الانقلابية الفاشلة، وأن سلاح المدرعات خرج عن السيطرة، ولا تزال السلطات تعمل لاستعادته من الانقلابيين.
وعلق مقرر لجنة إزالة التمكين ومحاربة الفساد، القيادي بحزب البعث العربي، وجدي صالح، في صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي ”فيسبوك“، على المحاولة الانقلابية ”قسما قسما لن ننهار.. دي ثورة ممهورة بدماء الشهداء“.