وقال لودريان أمام لجنة الشؤون الخارجية في الجمعية الوطنية الفرنسية، إن أي اتفاق بين باماكو ومجموعة فاغنر سيكون مناقضاً لوجود القوات الفرنسية في البلاد.
وأضاف “أي تدخل لمجموعة من هذا النوع في مالي سيكون متنافياً مع عمل الشركاء الساحليين والدوليين في مالي”.
وحسب مصدر فرنسي قريب من الملف، يدرس المجلس العسكري الحاكم في مالي، إبرام عقد مع مجموعة فاغنر الروسية، لنشر ألف مرتزق روسي في مالي لتدريب قواتها المسلّحة.
وأقرت السلطات المالية بالمحادثات مع المجموعة الروسية لكن شدّدت على أنه “لم يوقّع” أي اتفاق، وشدّد لودريان على “تجاوزات” مرتزقة المجموعة الروسية في سوريا، وإفريقيا الوسطى، وقال إنهم ارتكبوا “انتهاكات من شتى الأنواع”، معتبراً أن توقيع اتفاق “لا يمكن أن يؤدي إلى أي حل”.
وأكد أن الاتفاق مع فاغنر في إفريقيا الوسطى “أدى إلى تدهور الوضع الأمني”.