وفي دراستهم، حلل الباحثون بيانات 25 بالغًا لديهم مستويات منخفضة من فيتامين (د) وليس لديهم تاريخ سابق مع النوبات القلبية. وتم قياس مستويات فيتامين د لدى المرضى في مناسبتين منفصلتين لتأكيد المستويات، قبل تقسيمهم إلى مجموعات مختلفة.
وتم تحديد كل مجموعة من خلال حالة العلاج بفيتامين (د)، وتم بعد ذلك مقارنة خطر الإصابة بنوبة قلبية، والوفيات الناجمة عن جميع الأسباب. وأظهرت النتائج أن خطر الإصابة بمرض احتشاء عضلة القلب كان أقل بشكل ملحوظ في المجموعة اتي لديها أعلى مستويات من فيتامين (د).
وقال راجات إس باروا، رئيس قسم أمراض القلب التداخلية ومدير أبحاث القلب والأوعية الدموية في مركز كانساس سيتي فيرجينيا الطبي “تشير العديد من التحليلات للدراسات الوبائية إلى أن نقص فيتامين (د) يرتبط بزيادة مخاطر الإصابة بمرض احتشاء عضلة القلب والوفيات القلبية الوعائية”.
وأضاف راجات ” بناءً على دراستنا، في المرضى الذين يعانون من نقص فيتامين (د)، يعد القياس المتكرر والسعي للوصول إلى المستويات المستهدفة المناسبة لمستويات فيتامين (د) أمراً هاماً لدى هؤلاء المرضى. وتسلط دراستنا الضوء على أنه في هذه الفئة من السكان، فإن مستويات فيتامين (د) التي تبلغ 20 نانوغرام / مل ستكون كافية لدرء جميع أسباب الوفيات، ولكن للحد من مخاطر الإصابة بالاحتشاء عند هؤلاء المرضى، فهم بحاجة مستويات فيتامين (د) لا تقل عن 30 نانوغرام / مل”.
وللحفاظ على صحة مثالية، يجب تناول المركبات العضوية لفيتامين د بكميات صغيرة، فهي تساعد الجسم على بناء العضلات والعظام، والاستفادة من العناصر الغذائية، والتقاط الطاقة واستخدامها، وتضميد الجروح، بحسب صحيفة إكسبريس البريطانية.